حملت صفقة الاسلحة الضخمة بين فرنسا والامارات معان عدة منها الميل الخليجي الى تنويع مصادر التسلح.
السبت ٠٤ ديسمبر ٢٠٢١
قال مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية إن صفقة أسلحة فرنسية قيمتها 17 مليار يورو (19.23 مليار دولار) مع الإمارات ستضمن استقرار سلسلة الإمداد الصناعية لمقاتلات رافال الفرنسية في الأعوام العشرة المقبلة وستدعم بشكل مباشر سبعة آلاف وظيفة محلية. الصفقة المبرمة يوم الجمعة هي أكبر طلبية من الخارج على الإطلاق من الطائرة الحربية الفرنسية. وقال المسؤول لصحفيين إنها ترفع عدد طائرات رافال الجديدة أو المستعملة المباعة للتصدير إلى 236 وستؤدي إلى زيادة في إنتاج الطائرة. وتعمق الصفقة العلاقات الأمنية القائمة بين فرنسا والإمارات، وذلك في وقت يقول فيه دبلوماسيون إن حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تتزايد شكوكهم حيال التزام واشنطن تجاه المنطقة بعد انسحابها من أفغانستان. وقال المسؤول الفرنسي إن الصفقة تظهر رغبة عدة بلدان في تنويع مصادرها الأمنية. وقال إن قيمة الصفقة 14 مليار يورو لشراء 80 من طائرات رافال التي تنتجها شركة داسو، وصواريخ كروز جو-جو بملياري يورو يوردها كونسورتيوم إم.بي.دي.إيه الأوروبي و12 طائرة هليكوبتر من طراز إتش225إم التي تنتجها إيرباص. كما تشمل الصفقة الطراز إف-4 الأحدث من رافال الذي تطوره القوات الجوية الفرنسية التي تهدف لزيادة التواصل ورصد الأهداف المشتركة بين الطائرات. وقالت مصادر في وزارة الدفاع إن طائرات رافال ستحل محل أسطول طائرات ميراج 2000 المقاتلة التي تنتجها شركة داسو أيضا والتي تستخدمها الإمارات بالفعل، ومن المستبعد أن تحل محل طلبية طائرات إف-35 إذ تواصل الإمارات تعزيز أمنها من موردين رئيسيين. لكن الصفقة اعتبرت على نطاق واسع مؤشرا على نفاد الصبر تجاه تردد الكونجرس الأمريكي في الموافقة على صفقة إف-35 ووسط مخاوف بشأن علاقات الإمارات مع الصين، وهو ما يشمل نشر تكنولوجيا الجيل الخامس لشركة هواوي الصينية في الإمارات. وقال المسؤول الفرنسي إن الصفقة لا تشمل أي بنود لشراء مقاتلات ميراج 2000 مجددا أو تنفيذ استثمارات صناعية تعويضية.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.