أشرف الزميل عارف العبد على إصدار الطبعة الثانية من كتابه:" لبنان والطائف".
الخميس ٢٣ ديسمبر ٢٠٢١
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية الطبعة الثانية من كتاب لبنان والطائف: تقاطع تاريخي ومسار غير مكتمل، للدكتور عارف العبد. يتابع هذا الكتاب جذور الأزمات التي عصفت بلبنان والمعطيات التي رافقتها منذ كان في ظل السلطنة العثمانية وكيفية قيام وتأسيس النظام اللبناني وفقا للتوزيع الطائفي والمذهبي وصولا إلى قيام لبنان الحديث وتجربة الميثاق الوطني في الجمهورية الأولى وما تعرضت له من نكسات مهدت للوصول إلى تسوية الطائف. يعرض الكتاب للظروف السياسية المحلية والإقليمية والدولية التي رافقت التحضير للاتفاق وإنجازه وللوثائق والمشاريع والأوراق الإصلاحية التي مهدت للوصول إليه حتى تلك الوثائق غير المعلن عنها، ومنها الورقة الخلفية التي أعدتها الدبلوماسية الاميركية أبريل غلاسبي ورافقت نضوج الأفكار والأجواء الدولية الغربية التي رافقت التوصل لهذه التسوية. يحتوي الكتاب على ستة فصول موزعة على ثلاثة أقسام، كما يحتوي على عشر وثائق رسمية تتضمن اتفاقات ومعاهدات ومسودة مشروعات ذات صلة وثيقة بموضوع الكتاب .
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.