عرضت إسرائيل على الإمارات دعما أمنيا ومخابراتيا بعد هجوم الحوثيين الدامي.
الثلاثاء ١٨ يناير ٢٠٢٢
كشفت رسالة بعث بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن إسرائيل عرضت دعما أمنيا ومخابراتيا على الإمارات في مواجهة هجمات الطائرات المسيرة بعد ضربة دامية وجهتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران للدولة الخليجية. وكتب بينيت في الرسالة يقول "نحن مستعدون لنقدم لكم دعما أمنيا ومخابراتيا كي نساعدكم في حماية مواطنيكم من هجمات مماثلة. لقد أمرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن تقدم لنظيرتها في الإمارات أي مساعدة إذا ما رغبتم في ذلك". وقال بينيت في رسالته للشيخ محمد "إسرائيل ملتزمة بالعمل عن كثب معكم في المعركة الدائرة ضد القوى المتطرفة في المنطقة، وسنستمر في ذلك لهزيمة الأعداء المشتركين". كان بينيت والشيخ محمد قد عقدا محادثات في أبوظبي الشهر الماضي، في أول اجتماع علني بين الرجلين. ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بوساطة أمريكية في البيت الأبيض عام 2020. وتشارك الدولتان الخليجيتان إسرائيل المخاوف الأمنية إزاء إيران والقوات المتحالفة معها في المنطقة حسب ما ذكرت رويترز.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.