ضبطت قوى الامن المصرية تهريب مخدرات من بيروت الى القاهرة.
الأربعاء ١٩ يناير ٢٠٢٢
تمكنت السلطات المصرية من ضبط محاولتي تهريب كمية من الأقراص المخدرة على متن رحلتي طيران قادمتين من بيروت إلى مطار القاهرة الدولي، بحسب صحيفة المصري اليوم. في المحاولة الأولى، وأثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت، تم الاشتباه في الأمتعة الشخصية لراكب مصري الجنسية قادم من لبنان، تبين بحوزته 6 آلاف قرص من أقراص الكبتاغون مخبأة داخل علب فيتامين الأطفال. وفي رحلة أخرى قادمة من بيروت أيضا، تمكنت عناصر الجمارك في مطار القاهرة الدولي من ضبط راكب مصري الجنسية بحوزته 4 آلاف من أقراص الكبتاغون مخبأة داخل علب فيتامين الأطفال. وجرى ضبط المواد المخدرة وتوقيف المشتبه بهما بعملية التهريب. وفي بيروت تُطرح الأسئلة التالية: لماذا حتى الآن لم يتم محاكمة المقصرين في وقف التهريب من الاراضي اللبنانية مع الاشارة الى انجازات معروفة في المدة الأخيرة؟ لماذا لا تشنّ الجهات السياسية حملة ضغط لضبط المطار وأمنه الذي بات يمس بسمعة لبنان؟ لماذا لا تعلن الجهات الامنية والقضائية بشكل شفاف عن مروجي المخدرات ومهربيها الى الدول العربية؟ لماذا تتكاثر عمليات التهريب من مطار بيروت، فماذا عن المرافئ الأخرى؟ لم تعد قضية تهريب المخدرات من بيروت الى العواصم العربية وربما الدولية مسألة عابرة بقدر ما هي قضية تتعلق بالأمن القومي للبنان والأمن العربي العام. فهل تتحرك السلطات اللبنانية أم أنّ حامي المهربين أكبر؟
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.