وصلت الجهود الديبلوماسية الأوروبية بشأن الصراع في أوكرانيا إلى طريق مسدود وتبقى محاولات أخيرة مفتوحة على احتمالات.
السبت ١٢ فبراير ٢٠٢٢
أفادت وسائل إعلام أميركية نقلاً عن مصادر استخباراتية أنّها ترجّح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قراراً بغزو أوكرانيا. توازيا، أكد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إن هجوما روسيا على أوكرانيا قد يحدث في أي يوم من الآن وسيبدأ على الأرجح بهجوم جوي. وأضاف سوليفان، الذي كان يتحدث في إفادة بالبيت الأبيض، أن أي أميركيين ما زالوا في أوكرانيا عليهم المغادرة في غضون 24 إلى 48 ساعة، لأن وقوع هجوم جوي روسي سيجعل المغادرة أمرا صعبا. تزامناً، طلبت بريطانيا من مواطنيها مغادرة أوكرانيا فوراً، ذلك بعد أن أعلن داونينغ ستريت أنّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أبلغ حلفاءه الغربيين الجمعة خلال اجتماع افتراضي حول الوضع في أوكرانيا المهدّدة بغزو روسي أنّه "قلق على أمن أوروبا". وقال المتحدث باسم جونسون في ختام الاجتماع الذي ضمّ قادة بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وبولندا ورومانيا وفرنسا وألمانيا ومجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية وحلف شمال الأطلسي إنّ "رئيس الوزراء قال للمجموعة إنّه قلق على أمن أوروبا في الظروف الراهنة". وفي مؤشر إلى هشاشة الوضع، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن روسيا قد تغزو "في أي وقت" أوكرانيا بعدما حشدت على حدودها أكثر من 100 ألف جندي وأسلحة ثقيلة. من جهته، قال الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيشترايت الجمعة "ما زلنا لا نرى أي مؤشر إلى خفض التصعيد نظراً إلى الوضع الراهن ونأسف بشدة لذلك". وفشلت محادثات كثيفة في الأيام الأخيرة في إحراز تقدم نحو حل لهذه الأزمة التي يصفها الغربيون بأنها الأخطر منذ نهاية الحرب الباردة قبل ثلاثة عقود. وقال الكرملين إن المناقشات التي جمعت روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا في برلين الخميس سعياً لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية، لم تفض إلى "أي نتيجة". وتنفي موسكو التي ضمت شبه جزيرة القرم في العام 2014 تحضيرها لغزو أوكرانيا لكنها تشترط خفض التصعيد بمتطلبات أبرزها ضمان عدم قبول عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي، وهو طلب رفضه الغربيون. وبالتوازي، أعلنت روسيا مناورات عسكرية جديدة على الحدود الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن 400 جندي سيشاركون الجمعة في "تدريب تكتيكي" في منطقة روستوف في الجنوب على الحدود مع أوكرانيا. وكان عشرات آلاف الجنود الروس بدأوا الخميس تدريبات واسعة النطاق في بيلاروسيا المجاورة لأوكرانيا من المتوقع أن تستمر حتى 20 شباط. وفيما يخيّم شبح الحرب على أوروبا، يواصل قادة القارة العجوز جهودهم الديبلوماسية. وحض الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس مواطنيه على مغادرة أوكرانيا فوراً لأن "الأمور قد تتفلت بسرعة كبيرة". لكنّ الحكومة الأوكرانية التي رفضت مراراً مخاوف واشنطن، سارعت إلى التقليل من مدى أهمية هذه التصريحات. إلى ذلك، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن العلاقات بين لندن وموسكو بلغت أدنى مستوياتها، وذلك خلال لقائه نظيره البريطاني بن والاس على وقع الأزمة الروسية الغربية بشأن أوكرانيا. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن شويغو قوله: "للأسف، مستوى تعاوننا قريب من الصفر وسيتراجع قريباً دون هذا المستوى ويصبح سلبياً، وهو أمر غير مرغوب فيه". وطالب الغربيين بالكف عن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وبينهم لندن.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.