احتج ولي العهد الاردني السابق حمزة بن الحسين على السياسات المتبعة في بلاده بتخليه عن لقبه الأميري.
الإثنين ٠٤ أبريل ٢٠٢٢
أعلن الأمير حمزة بن الحسين ولي عهد الأردن السابق الذي وضع قيد الإقامة الجبرية العام الماضي أنه تخلى عن لقب أمير احتجاجا على السياسات الراهنة في البلاد. واجه الأمير حمزة في أبريل نيسان الماضي تهما بمحاولة زعزعة استقرار النظام الملكي في إطار مؤامرة بإلهام من الخارج لكنه تفادى العقاب بعد مبايعته للملك عبد الله الأخ غير الشقيق. وقال حمزة في الرسالة التي نشرت على حسابه على تويتر إن ما شهده في السنوات الأخيرة جعل من الصعب عليه تأييد السياسات التي تنتهجها المؤسسات الأردنية. وكتب يقول "توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي في، والتي حاولت جاهدا في حياتي التمسك بها لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا". وكان حمزة (42 عاما) قد عين وليا للعهد عندما توفي الملك حسين في عام 1999 وأصبح عبد الله ملكا لكنه فقد لقب ولي العهد بعد ذلك بخمسة أعوام عندما نصب الملك عبد الله ابنه وريثا له. وفي العام الماضي وُضع قيد الإقامة الجبرية بعد أن اتهم النظام الحاكم بالفساد وعدم الكفاءة. وهز الخلاف صورة الأردن كملاذ للاستقرار في الشرق الأوسط. وحُكم على مستشار الديوان الملكي السابق، وأحد أفراد العائلة المالكة، فيما بعد بالسجن 15 عاما لضلوعهم في مؤامرة مزعومة لوصول حمزة إلى السلطة. وكان حمزة قد أصدر الشهر الماضي اعتذارا تعهد فيه بعدم العمل ضد مصالح النظام الحاكم في الأردن. وكان بيانه يوم الأحد مقتضبا وقال إنه سيواصل خدمة الأردن في حياته الخاصة دون الإشارة إلى الملك أو أي دور له في المستقبل.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.