برغم أول صلاة في القدس في شهر رمضان المبارك بقي حدث تل أبيب في الواجهة.
الجمعة ٠٨ أبريل ٢٠٢٢
توافد مئات الفلسطينيين منذ الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة على مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان بالمسجد الأقصى مع تخفيف إسرائيل شروط من يُسمح لهم بالوصول إلى المدينة المقدسة. وأغلقت القوات الإسرائيلية حاجز قلنديا أمام حركة مرور المركبات وسمحت فقط للفلسطينيين ممن تنطبق عليهم شروط الدخول بعبور الحاجز الذي يفصل مدينة القدس عن الضفة الغربية سيرا على الأقدام. وقالت السلطات الإسرائيلية هذا الأسبوع إنه "سيتاح دخول النساء بكافة الأعمار والأطفال بأعمار تصل إلى 12 عاما بدون حيازة تصريح. وسيكون دخول الرجال الذين يبلغون من العمر 40 عامًا أو أكثر مرهونا بحيازة تصريح ساري المفعول، أما الرجال الذين يبلغون من العمر 50 عاما أو أكثر فسيسمح لهم بالدخول بدون حيازة تصريح". و قتلت قوات الأمن الإسرائيلية يوم الجمعة فلسطينيا أطلق النار في حانة في تل أبيب وقتل شخصين، وذلك بعد مطاردة استمرت لساعات في أنحاء المدينة. والهجوم على الحانة هو الأحدث في سلسلة هجمات مميتة بالشوارع أسفرت عن مقتل 13 وأصابت إسرائيل بالصدمة.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.