لا يتوقف لبنان كثيرا عند اليوم الدولي للتحويلات العائلية مع أن اقتصاده في هذه المرحلة يرتكز عليها في ظل "صفر" نمو.
الخميس ١٦ يونيو ٢٠٢٢
تشكل تحويلات المغتربين الى عائلاتهم في الوطن الأم نسبة تصل الى7 مليارات دولار، ما يجعل لبنان نسبيا الدولة العربية الأولى في مجال التحويلات من الخارج علما أنّ تحويلات المصريين الى الداخل تتخطى الثلاثين مليار دولار، وتلامس تحويلات المغاربة سقف العشرة مليارات سنويا(إحصاءات العام الماضي). فالتحويلات إلى لبنان تشكل 32 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الذي يقدره البنك الدولي بـ 21.5 مليار دولار. ويرمي اليوم العالمي للتحويلات الى زيادة الوعي الفردي والجماعي لقيمتها خصوصا في الدول الضعيفة اقتصاديا. ومنذ العام 2019 ، مع تنامي الازمة الاقتصادية الخانقة، والتباعد الاجتماعي الذي فرضه تفشي فيروس كورونا، أظهرت إحصاءات OMT أن 70 في المئة من التحاويل الواردة بلغت أقل من 500 دولار، في حين أن التحاويل التي تقل عن 200 دولار بلغت نسبتها 37 في المئة. ووصلت التحاويل من حوالى 170 دولة، في مقدّمها أستراليا، الولايات المتحدة الأميركية، دول الخليج، كندا وألمانيا. وتعتبر الأمم المتحدة أنّ تحويلات المغتربين جزء من التنمية المستدامة التي تقضي على العوز وتساهم في الترقي الاجتماعي.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.