ينتقل الرئيس الأميركي جو بايدن بين تل أبيب وجدة مفتتحا هذا الخط الجوي الذي شرعته السعودية رسميا.
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠٢٢
المحرر الديبلوماسي- تستقبل القيادة السعودية الرئيس الأميركي بخبر كبير وهو فتح مجال المملكة الجويّ لكل الناقلات ما يعني ضمنا الطائرات القادمة من إسرائيل. وذكرت الهيئة العامة للطيران المدني أن السعودية قررت فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي "تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء" بموجب المعايير الدولية التي "تقتضي عدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية". وأضافت في بيان على تويتر، أن القرار يأتي "استكمالا للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث وتعزيزا للربط الجوي الدولي". وكان تجنب المجال الجوي السعودي يطيل وقت الطيران ويزيد حرق الوقود لبعض الرحلات من وإلى إسرائيل.ويشكل قرار فتح المجال الجوي السعودي للطيران الإسرائيلي خطوة باتجاه مزيد من تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب كإشارة الى استكمال دول الخليج مسار الانفتاح على الدولة العبرية. وسارع الرئيس بايدن الى الترحيب بالقرار السعودي حسب ما أعلن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض. ولا تعترف السعودية بإسرائيل، وعلى الرغم من عدم وجود علاقات رسمية، فإن السعودية وافقت في 2020 على السماح بمرور رحلات الطيران بين إسرائيل والإمارات عبر مجالها الجوي.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.