عارضت الامارات العربية قيام تحالف اقليمي ضدّ ايران تزامنا مع زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن للمنطقة.
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠٢٢
قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي إن الإمارات تعمل على إرسال سفير إلى طهران مع سعيها إلى إعادة بناء العلاقات معها، مضيفا أن النهج التصادمي مع إيران ليس شيئا تدعمه أبوظبي. وفي حديثه إلى الصحفيين قبيل زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات إلى باريس، قال أنور قرقاش "محادثاتنا مستمرة... نحن نعمل على إرسال سفير إلى طهران. كل مجالات إعادة بناء العلاقات جارية". ولكنه أضاف أن أبوظبي لا تزال تتشارك مخاوف تتعلق بأنشطة إيران في المنطقة لكنها تريد العمل بجد لإيجاد حلول دبلوماسية. وردا على سؤال بشأن الحديث عن تحالف مناهض لإيران لمواجهة أنشطتها في المنطقة، قال قرقاش إن وجود تحالف في الشرق الأوسط على غرار حلف شمال الأطلسي هو مفهوم "نظري" وإن المواجهة ليست خيارا بالنسبة لأبوظبي. وتابع قائلا "نحن منفتحون على التعاون لكن ليس التعاون الذي يستهدف أي دولة أخرى في المنطقة وأذكر على وجه الخصوص إيران". وأضاف "الإمارات لن تكون طرفا في أي مجموعة من الدول ترى في المواجهة توجها، لكن لدينا مشاكل جدية مع إيران بخصوص سياستها في المنطقة". وقال قرقاش إن الإمارات يمكن أن تكون جزءا من أي شيء يحميها من الطائرات المسيرة والصواريخ طالما أنه لا يستهدف دولة ثالثة. وتابع قائلا "نحن واضحون للغاية أنه إذا كان هناك شيء يحمي الإمارات والمدنيين فيها، فإننا بالطبع منفتحون على تلك الأفكار، لكننا لسنا منفتحين على فكرة أي محور مناهض لدولة أو أخرى". وبدأت الإمارات التعامل مع إيران في عام 2019 بعد هجمات على ناقلات قرب مياه الخليج وعلى البنية التحتية للطاقة بالسعودية، وتجري محادثات مباشرة معها منذ ذلك الحين. وزارت وزيرة التغير المناخي طهران في وقت سابق هذا الأسبوع. ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تعهدا مشتركا يوم الخميس بالعمل على عدم تملك إيران لسلاح نووي. وجاءت الخطوة بعد يوم من قول بايدن إنه منفتح على اللجوء لاستخدام القوة ضد إيران "كملاذ أخير" في ظل الجمود الذي أصاب جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني. وتسعى الولايات المتحدة وإسرائيل للتمهيد لتحالف أمني في الشرق الأوسط مع دول عربية يربط أنظمتها الدفاعية الجوية معا لمواجهة هجمات إيرانية بصواريخ وطائرات مسيرة. وتحاول الإمارات تحقيق التوازن بين حليفتها المقربة واشنطن وصديقتها الجديدة إسرائيل وعدوتها القديمة إيران مع سعيها لتجنب التوتر في المنطقة، الذي من شأنه تقويض طموحاتها الاقتصادية، إضافة لتعزيز قدراتها العسكرية كما ذكرت وكالة رويترز.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.