أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنّ لبنان في عهد الرئيس كيشال عون عرف "أسوأ وجودية في تاريخه الحديث".
الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٢
أكد البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي أنّه "لو وُجِدت ذرّة من الرحمة والعدالة لدى المسؤولين اتجاه الشعب لما أمعنوا في هدم مؤسسات الدولة وصولاً إلى رئاستها". واعتبر الراعي، في عظة الأحد من بكركي، أنّ "الرئاسة بصلاحيتها ودورها أساس الاعتراف بوحدة لبنان كياناً ودولة، فالرئيس فوق كلّ رئاسة، وإنّ العودة إلى نغمة "الترويكا" قد ولّت". وتزامناً مع الحشد الشعبي في محيط بعبدا لوداع الرئيس ميشال عون، قال الراعي: "نتمنّى للرئيس عون الخير والتوفيق، وفي عهده كان لبنان وسط محاور المنطقة وعرف أسوأ وجودية في تاريخه الحديث"، مناشداً "النواب القيام سريعاً بواجبهم وانتخاب رئيس جديد لأنّ الشغور ليس قدراً في لبنان بل مؤامرة عليه، والجسم لا يحتمل أكثر من رأس". وأكد أنّ "الاتفاق المسبق على اسم الرئيس غير ممكن، بل الانتخاب يتم بجلسات الانتخاب المتتالية بالحفاظ على التشاور والنصاب"، متسائلاً: "أتدركون أنّكم تفاقمون الأزمات بالشغورَين الرئاسي والحكومي؟". كما لفت إلى أنّ "الطريق إلى قصر بعبدا يمرّ باحترام الدستور والشرعية وعدم تجييرها لهذا المحور أو ذاك، فالرئاسة ليست هواية بل ريادة بالحكم وإدارة الشعوب".
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.