احتفل بنيامين نتنياهو مع أنصاره بفوزه بالانتخابات الاسرائيلية.
الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٢
يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، على ما يبدو، للعودة إلى السلطة قائلاً إن معسكره اليميني على مشارف تحقيق نصر كبير في الانتخابات، فيما قال يائير لابيد إنه سينتظر النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية. نتنياهو أعلن مبتسماً لمؤيديه انتصاره في الانتخابات أثناء كلمة ألقاها في مقر الحملة الانتخابية لحزبه الليكود؛ إذ قال: "انتصرنا في اقتراع ضخم بالثقة من الشعب الإسرائيلي.. نحن على وشك تحقيق نصر كبير للغاية". وتعهد نتنياهو الذي يحاكم بتهمة الفساد بتشكيل "حكومة وطنية مستقرة"، بينما قاطعته الحشود التي كانت تغني "بيبي ملك إسرائيل"، وأضاف نتنياهو: "الناس يريدون طريقاً مختلفاً.. يريدون الأمن، يريدون القوة وليس الضعف… يريدون الحكمة الدبلوماسية ولكن بحزم". ووفقاً لاستطلاعات الرأي التي أجراها التلفزيون الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، والتي توقعت حصول كتلته المكونة من أربعة أحزاب على 62 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً. وبعد أقل من 18 شهراً على تخليه عن السلطة، قال نتنياهو إنه سينتظر النتائج الفعلية لفرز الأصوات، ومن المتوقع صدور النتائج النهائية في الأيام القليلة المقبلة. وانتهى عهد نتنياهو القياسي الذي استمر 12 عاماً متتالياً كرئيس للوزراء في يونيو/حزيران 2021 عندما تمكن يائير لابيد المنتمي لتيار الوسط من تشكيل تحالف غير تقليدي ضم أحزاباً ليبرالية ويمينية وحزباً عربياً لأول مرة، لكن التحالف الهش انهار بعد عام واحد في الحكم. ومع بدء ظهور النتائج الفعلية، امتنع لابيد عن الإقرار بالهزيمة، وقال إنه سينتظر النتائج النهائية، وأضاف في كلمة إلى أنصار حزبه، فجر الأربعاء: "هذه الليلة ستستمر يومين، سينتهي الحدث مع المغلف الأخير"، في إشارة إلى الانتهاء من فرز جميع الأصوات، وهو الأمر المتوقع يوم الخميس، وأضاف: "سنصبر وسننتظر حتى تصل النتائج النهائية". وتابع لابيد: "لقد شكلنا حكومة جاءت لخفض تكاليف المعيشة، وليس لدينا أي نية للتوقف، يجب على كل مواطن إسرائيلي أن يعرف أننا سنواصل النضال من أجل إسرائيل لتبقى يهودية وديمقراطية". وامتنع لابيد عن تهنئة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بالفوز بعد أن توقعت نتائج عينات محطات التلفزة الإسرائيلية حصول معسكره على 61-62 من مقاعد الكنيست الـ120. وفي سياق متصل، يستعد إيتمار بن غفير وقائمته القومية المتشددة لأن تكون ثالث أكبر حزب في البرلمان بعد صعودها في الآونة الأخيرة في الحياة السياسية، ويعول نتنياهو على دعم بن غفير وزعيم اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش. ويثير احتمال وجود حكومة تضم بن غفير، وهو عضو سابق في حركة كاخ المدرجة على قوائم مراقبة الإرهاب في إسرائيل والولايات المتحدة، وأدين سابقاً بالتحريض العنصري، قلق حلفاء من بينهم واشنطن.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.