طالب البطريرك يازجي النوّاب بتحمّل مسؤولياتهم فلبنان لا يتحمّل أن تكون مؤسساته مرتعاً للاهتراء وإنسانه لقمة للفقر.
السبت ١٢ نوفمبر ٢٠٢٢
أشار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي الى أننا "نجتمع اليوم على مقربة من عيد الاستقلال وكم نحن بحاجة الى رجال دولة في هذه الأيام التي يعاني فيها لبنان من شغور في سدة الرئاسة الأولى، فانتخاب الرئيس هو مسؤولية نواب الأمة والتحجج بتوازنات الخارج هو ذرّ للرماد بالعيون تهرّباً من مسؤولية تاريخية أنيطت بهم وحدهم".
وقال البطريرك يازجي في احتفال تدشين دير صيدنايا في حاصبيا: "نطالب النواب بتحمّل مسؤولياتهم وانتخاب رئيس للجمهورية فلبنان لا يتحمّل أن تكون مؤسساته مرتعاً للاهتراء وإنسانه لقمة للفقر والعوز والتهجير كما ندعو الى إحقاق العدالة في ملف انفجار مرفأ بيروت هذا الجرح الذي لم يندمل".
وأضاف يازجي: "أحيي إخوتنا في طائفة الموحدين الدروز وأؤكد أننا وإياكم أبناء الجبل الأشم والبقاع الرحب وأبناء كل ذرّة من تراب هذا الوطن الذي يجمعنا والذي نعشق".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.