احتفظ الديمقراطيون بسيطرتهم على مجلس الشيوخ الأمريكي.
الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢
ضمِن الديمقراطيون سيطرتهم على مجلس الشيوخ الأمريكي، بعدما احتفظت السيناتور الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو بمعقدها في مجلس الشيوخ، عن ولاية نيفادا، بحسب توقعات لمركز "إديسون ريسيرش" فيما قال الرئيس جو بايدن إنه مسرور بنتائج الانتخابات. ماستو فازت على منافسها الجمهوري آدم لاكسالت، الذي كان الرئيس السابق دونالد ترامب يدعمه. مع فوز ماستو، وفي أعقاب فوز السيناتور الديمقراطي أيضاً مارك كيلي بإعادة انتخابه في ولاية أريزونا. يسيطر الديمقراطيون الآن على 50 مقعداً في مجلس الشيوخ، الذي يضم 100 عضو. هذا يكفي لتعزيز سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ في 2023-2024، حيث يمكن لنائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس كسر التعادل في المجلس؛ إذ سيكون صوتها هو المرجِّح لكفة الديمقراطيين، ما يضمن تحقيق الرئيس جو بايدن انتصارات. تبقى حتى الآن نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا غير محسومة، إذ ستُعاد في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2022، وإذا فاز السيناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك على منافسه الجمهوري هيرشل والكر، فإن ذلك سيزيد أغلبية الديمقراطيين إلى 51 مقابل 49 للجمهوريين. هذا بدوره سيعطي الديمقراطيين ميزة إضافية في إقرار عدد محدود من مشاريع القوانين المثيرة للجدل، التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات، بدلاً من الستين صوتاً اللازمة لمعظم القوانين. في سياق متصل، قال الرئيس بايدن إنه مسرور جداً بنتيجة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، وأضاف في حديثه إلى الصحفيين في كمبوديا، قبل قمة شرق آسيا، أن تركيزه ينصب على انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا. تُعد انتخابات منتصف الولاية التي تنظم بعد سنتين من الانتخابات الرئاسية، بمثابة تصويت يعاقب الإدارة القائمة. تمكن الحزب الديمقراطي من الحد من الأضرار، وانتزع عدداً من المقاعد الرئيسية في مجلسي الشيوخ والنواب، رغم أن التوقعات كانت تميل إلى تقدم الجمهوريين وانتزاعهم مقاعد من الديمقراطيين. في انتخابات مجلس النواب المؤلف من 435 مقعداً لا يزال الجمهوريون متقدمين مع استمرار فرز الأصوات، في حين أن معرفة النتيجة النهائية قد تحتاج إلى أيام بسبب الاستمرار في فرز الأصوات. وكالة "أسوشيتد برس" أشارت في أحدث بياناتها عن نتائج انتخابات مجلس النواب، إلى أن الجمهوريين فازوا بـ211 مقعداً مقابل 204 للديمقراطيين. شهدت الانتخابات الحالية فوز الشاب ماكسويل فروست (25 عاماً)، بمقعد في مجلس النواب الأمريكي، ليصبح أول عضو في الكونغرس من جيل "زد"، وأصغرهم سناً. كذلك شهدت هذه الانتخابات ظهوراً بارزاً للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وضع ثقله شخصياً في الحملة الانتخابية، إذ كان يحلم بانتصار ساحق للجمهوريين قبل "إعلانه الكبير جداً" الذي وعد به الأسبوع المقبل، والذي قد يكون ترشيحه للانتخابات الرئاسية. كان ترامب يأمل في تحقيق "مد" جمهوري، من شأنه أن يهيّئ الأجواء ليخوض انتخابات رئاسية أخرى، لكن الحزب في طريقه لتحقيق نصر أصغر بكثير مما كان متوقعاً. اقترح تصحيحاً
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.