أفاد قنصل لبنان في اسطنبول مازن كبارة انه “حتى اللحظة لا لبنانيين في موقع حدوث الانفجار الارهابي، ونحن على أهبة الاستعداد ونتابع لحظة لحظة”.
الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢
وقع انفجار كبير، اليوم الأحد، في شارع استقلال الشهير الذي يتفرع من ساحة تقسيم في وسط مدينة إسطنبول التركية. ووقع الانفجار بُعيد الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي في وقت كان حشد المارة كثيفاً في شارع الاستقلال. وأرسلت السلطات على الفور فرق الإسعاف والإطفاء كما أرسلت خبراء في تفكيك المتفجرات. وتبين ان الانفجار ناجم عن قنبلة وضعت داخل حقيبة. وفتح المدعي العام في إسطنبول تحقيقا في الانفجار ويرجح أنه عملية إرهابية. من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر التلفزيون، الانفجار في اسطنبول "اعتداء دنيئًا"، لافتا الى أنه خلف "ستة قتلى و53 جريحًا" بحسب آخر حصيلة. وقال بعد ساعتين من الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال التجاري "تشير المعلومات الأولية إلى اعتداء إرهابي"، لافتًا إلى أن "امرأة قد تكون متورطة"، بدون أن يضيف أي تفاصيل. وأضاف إردوغان: "سيتم كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين". وتابع :"إن محاولات محاصرة تركيا والأمة التركية بالإرهاب لن تتمكن من تحقيق هدفها لا اليوم ولا غدا"، وفق "وكالة الصحافة الفرنسية".
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.