شكلت اطلالة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل التلفزيونية محطة في سياق معركة رئاسة الجمهورية.
الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠٢٢
أنطوان سلامه- تحت شعار "دورنا سلاحنا" أطل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال ثابتا في رفضه " معادلة فرنجية أو جوزف عون" في معركة رئاسة الجمهورية. أكدّ عدم خضوعه للضغوط الداخلية والخارجية في المضيّ في هذه المعادلة. باسيل تراجع حين حيّد السيد حسن نصرالله عن مرمى ناره فطرح معادلة "غير مقنعة" في فصل "السيد" عن الحزب في تبريره التشكيك "بالصدقية"، وكأنّ الحزب والسيد جسمان مختلفان. ومهما دفق باسيل من كلام الا أنّ اللافت هو الشعار الذي يصب في " تعددية السلاح وأنواعه" واضعا دور التيار الوطني الحر بمستوى سلاح المقاومة الإسلامية في لبنان. وكما أنّ سلاح "المقاومة" أو " الحزب" خط أحمر يدافع عنه حزب الله بشراسة، فهذه الشراسة تتحكّم بدفاع التيار الوطني الحر عن دوره السياسي. تحوّل الدور السياسي الى سلاح في مقابل سلاح المقاومة. هكذا يُفهم في الحدّ الأدنى من الشعار الجديد المطروح. دخل السلاح في "فيدرالية" متنوعة، وقد يضم مستقبلا أسلحة من أنواع أخرى، تتحوّل تدريجا الى خطوط حمراء يستميت رافعوها في الدفاع عنها. والسلاح مهما كان نوعه يتناقض، في فرضه كخط أحمر، مع الحوار والميثاقية والعيش المشترك. واذا كان تعريف السلاح مفهوما ولا يحتاج الى جهد في التفسير، فإنّ "الدور" كمصطلح يحمل التباسات ويحتاج الى اجتهاد. حتى سلاح المقاومة الإسلامية في لبنان يحتاج، حاليا، الى تفسير بعد سلسلة من الإشارات والتعابير الميدانية، التي باتت تشكّك بشكل طبيعي في دوره ومهمته... لكنّ باسيل لم يجتهد في تفسير معنى "السلاح" و" الدور" فاكتفى بالإشادة "بانجازات التفاهم" في تغطية سلاح المقاومة من دون أن يُخفي أنّ هذا التفاهم فشل في بناء " الدولة". وهل هناك "سلاح" أو "دور" خارج بناء الدولة؟
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.