ذكرت منظمة "إنقاذ الطفولة" أن اليمن يحتل المرتبة الثانية في قائمة البلدان الثمانية الأكثر تضررا من انعدام الأمن الغذائي والتي تواجه مستويات كارثية من الجوع.
الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢
أوضح مكتب منظمة "إنقاذ الطفولة" التي مقرها بريطانيا في تقرير نُشرعلى موقعها الإلكتروني انّه "في اليمن يوجد ثاني أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك سوء التغذية الحاد، حيث ارتفع هذا العدد خلال العامين الماضيين إلى ستة ملايين شخص من 3.6 مليون، بزيادة قدرها 66 بالمئة". وذكر أن الأطفال يتحملون وطأة أزمة الغذاء في اليمن "لأنهم أكثر عرضة لسوء التغذية والموت لأن أجسامهم النامية أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، كما أن سوء التغذية يترك على الناجين من الأطفال آثارا تدوم مدى الحياة، بما في ذلك ضعف النمو البدني والنمو المعرفي". وأشار التقرير إلى أن أفغانستان تصدرت قائمة البلدان الثمانية الأكثر تضررا، حيث يوجد بها أكبر عدد من الأشخاص الذين يواجهون مستويات حادة من الجوع في عام 2022، وسط أزمة جوع عالمية غير مسبوقة، تليها اليمن وجمهولاية الكونجو الديمقراطية ثم السودان وجنوب السودان والصومال وأفريقيا الوسطى. وقالت شانون أوركت المتحدثة باسم منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن إن الصراع المستمر منذ نحو ثماني سنوات والتدهور الاقتصادي الحاد يقودان إلى مخاطر الجوع الحرجة في اليمن حيث "يواجه الأطفال خطرا ثلاثيا يتمثل في المجاعة والقنابل والمرض". واعتبرت أوركت أن مستويات التمويل لا تتناسب إطلاقا مع احتياجات الأطفال في اليمن، خاصة مع تزايد الإصابة بينهم بسوء التغذية. وبشكل منفصل، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن استمرار الصراع في اليمن وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، وضعف التمويل المخصص للعمل الإنساني والتنموي، كلها مؤشرات تنبئ بأن الوضع الإنساني في البلاد لن يشهد تحسنا خلال العام القادم. وذكرت اللجنة في بيان بمناسبة الذكرى الستين على وجودها في اليمن "في ظل غياب حل للنزاع وتفاقم الأزمات الاقتصادية والمناخية وتقلص التمويل الموجه للعمل الإنساني والتنموي، فليس من المتوقع أن يتحسن الوضع الإنساني في اليمن في عام 2023". وأكد البيان أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن ستظل مرتفعة خلال العام القادم مضيفا أنه "بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، سيحتاج ما يقارب 21.6 مليون شخص إلى توفير المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية لهم أثناء العام المقبل".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.