صدر عدد من القرارات الإعدادية المهمة في لندن بشأن قضية انفجار مرفأ بيروت.
السبت ٠٧ يناير ٢٠٢٣
أعلن مكتب الإدعاء في نقابة المحامين في بيروت الخاص بفاجعة ٤ آب ٢٠٢٠، في بيان، أنه "في إطار المحاكمة القائمة في لندن أمام محكمة العدل العليا (High Court of Justice-London) ضد الشركة الإنكليزية SAVARO Ltd، في مسألة مسؤوليتها المدنية في إنفجار ٤ آب ٢٠٢٠، استحصل مكتب الادعاء من سجل التجارة (Companies House) على قرار جديد لتمديد تعليق عملية تصفية هذه الشركة (لغاية حزيران ٢٠٢٣) التي كانت قد حاولت التملّص من مسؤوليتها بطلب شطبها من سجل التجارة قبل أن يتدخّل مكتب الادعاء بالتصدّي، مع محامين آخرين، لهذه المحاولة لدى سجل التجارة؛ ومن ثم قام مكتب الإدعاء بمقاضاة الشركة مدنياً أمام المحكمة الإنكليزية". وصرّح المحاميان كميل أبوسليمان ونصري دياب بأن "المحاكمة تسري بوتيرة متسارعة، وقد إنعقدت جلستان، آخرها في تشرين الثاني ٢٠٢٢، وصدر عدد من القرارات الإعدادية المهمة التي صبّت لصالح الضحايا والتي سيتمّ الإفصاح عنها لاحقاً". ويأملان "أن يتمّ، لأول مرّة منذ وقوع الانفجار، تحديد هوية أحد الأطراف قضائياً (والمسؤولون كثر في هذا الملف المتشعّب)، مما يشكل خطوة مهمّة على درب الحقيقة الطويل". وأمل نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار "أن تُكللّ المحاكمة بالنتيجة المرجوة، وأن يكون ذلك فاتحة لقرارات أخرى تصدر في لبنان".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.