لا تزال قضية التعديلات القضائية تثير الشارع الاسرائيلي اعتراضا.
الأحد ٠٧ مايو ٢٠٢٣
شارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في احتجاجات في أنحاء البلاد للاعتراض على خطط مثيرة لشقاق شديد يريد بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشديد القيود على المحكمة العليا. وعلقت الحكومة مؤقتا الخطط الرامية إلى إجراء تعديلات قضائية في إسرائيل بعد أن نظم محتجون أحد أكبر الاحتجاجات في الشوارع في تاريخ البلاد وهي الاحتجاجات التي دخلت الآن أسبوعها الثامن عشر. والتعديلات تمنح الحكومة سيطرة كاملة على تعيين قضاة المحكمة العليا وتسمح للبرلمان بإلغاء كثير من أحكامها. وتتهم الحكومة قضاة ناشطين بالتعدي على سلطات البرلمان وتقول إن التعديلات القضائية ضرورية لإعادة التوازن بين السلطة القضائية والسياسيين المنتخبين. ويقول منتقدو هذه التعديلات إنها ستعصف بآلية المراقبة والتوازن بين السلطات التي تعد أساسا للنظام الديمقراطي وتمنح الحكومة سلطة بلا رقيب. وبعد مرور خمسة أشهر من تشكيل حكومة ائتلافية يمينية متطرفة، يعتقد 74 بالمئة من الإسرائيليين أن الحكومة سيئة الأداء، وفقا لاستطلاع نشرته هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية يوم الجمعة. وتجمعت حشود في وسط تل أبيب يوم السبت للاعتراض على الخطط التي يرون فيها تهديدا للمناخ الديمقراطي في إسرائيل. وتشير تقديرات القناة 12 الإسرائيلية إلى أن 110 آلاف شخص شاركوا في الاحتجاجات في تل أبيب وحدها، بينما نُظمت احتجاجات أخرى في أنحاء البلاد. وفي تل أبيب، قالت بنتال شامير (60 عاما) وهي معلمة شاركت في احتجاجات، لرويترز "أنا قلقة للغاية على بلدي. لا أريد دولة فاسدة". وعلقت الحكومة التعديلات في محاولة لإعطاء بعض الوقت للرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، ومنصبه شرفي إلى حد كبير، للتوصل إلى توافق بين الائتلاف والمعارضة قد يخفف التشريع لكن الجهود لم تثمر شيئا حتى الآن. وقالت المحامية دور لاسكر (35 عاما) لرويترز عن هذه الجهود "أنا متأكدة من أننا أقرب مما نتخيل... أنا على يقين من إمكانية حدوث ذلك". ولوح محتجون بعلم إسرائيل الذي أصبح سمة مميزة للاحتجاجات على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. وقال بيان لمكتب الرئيس الإسرائيلي إن الملك تشارلز الثالث استقبل هرتسوج بعد مراسم تتويجه في لندن وأشاد بجهود الوساطة التي يبذلها. المصدر: رويترز
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.