حذّرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، من أنّه ما لم يتخذ الكونغرس إجراءات عاجلة لرفع سقف الدين في البلاد ستنشأ فوضى مالية واقتصادية عارمة.
الإثنين ٠٨ مايو ٢٠٢٣
جاء تحذير وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من الفوضى المالية والاقتصادية تزامنا مع ضغط الجمهوريين على الرئيس جو بايدن، لإبرام صفقة لتوفير تخفيضات في الإنفاق، مقابل رفع حد الاقتراض الوطني، لكن يلين أصرت على أن العبء لا يزال يقع على المشرعين الأميركيين. وقالت في برنامج حواري على شبكة "إيه بي سي": "ببساطة، من غير المقبول أن يهدّد الكونغرس بكارثة اقتصادية للأُسر الأميركية والنظام المالي العالمي، كتكلفة لرفع سقف الدين". وأضافت يلين: "أعرف أنه يريد إطلاق عملية تتم فيها مناقشة أولويات الإنفاق ومستوياته، لكن هذه المفاوضات يجب ألا تتم عبر توجيه مسدس إلى رأس الأميركيين". وتجنّبت وزيرة الخزانة الأسئلة بشأن احتمال أن يستخدم بايدن تفسيرًا جديدًا لدستور الولايات المتحدة، لمواصلة دفع فواتير، مؤكدة أنّه في غياب إجراء من الكونغرس "ببساطة لا خيارات جيدة". وذكّرت وزيرة الخزانة الأميركية أنّ الرئيس جو بايدن يمكنه الاستفادة من تعديل دستوري لتجنب تجاوز التخلف عن موقف الكونغرس، لكن هذا سيُؤدي إلى أزمة دستورية في البلاد. وقالت ردًا على سؤال عمذا إذا كانت الإدارة الأميركية تدرس إمكان تطبيق التعديل الرابع عشر لدستور البلاد لتجنب التخلف عن السداد: "لا ينبغي أن نكون في موقف يتعين علينا فيه التفكير فيما إذا كان الرئيس يستطيع حل مشكلة الديون.. ستكون أزمة دستورية". وشدّدت يلين على أن أولوية الحكومة تظل ضمان قيام الكونغرس "بعمله" من خلال رفع سقف الدين الوطني. وقد تم تحديد سقف الدين العام للولايات المتحدة من الناحية القانونية، ولا يمكن رفعه إلا عبر تمرير تشريع في الكونغرس، يوقعه الرئيس ليصبح قانونا.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.