هل بدأت أطراف النزاع في الانتخابات الرئاسية التحضير لمرحلة جديدة؟
السبت ٠٣ يونيو ٢٠٢٣
المحرر السياسي- صدرت في الساعات الماضية مواقف سياسية بارزة في مسار معركة رئاسة الجمهورية، منها التوافق المسيحي بين الكتل النيابية الكبرى، أي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر وحزب الكتائب على دعم جهاد أزعور في معركة الرئاسة، في وقت سرت معلومات عن تحرك بعيد عن الأضواء للمرشح أزعور خصوصا مع الأطراف التي تؤيد سليمان فرنجية أو المترددة. وبانتظار انسحاب ميشال معوض من المعركة لصالح أزعور، تتوجه الأنظار الى حزب الله الذي يسوّق مواقف متباينة بين رفض أزعور وبين ما أعلنه رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي بعث برسائل مهمة منها اعترافه بأنّ أيّ جهة سياسية عاجزة عن انتخاب رئيس، فطرح التوافق والا " لا يمكن انجاز الاستحقاق الرئاسي"كما قال. فهل هذه إشارة توحي بأنّ الحزب غيّر بنك أهدافه في المعركة؟ وفي حال غلب التوافق فهذا يعني أنّ الفراغ الرئاسي سيطول، وهذا ما دفع بكركي الى مبادرة يباركها الفاتيكان سيحملها المطران بولس مطر في لقاءاته المرتقبة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله، حيث سيطرح مطر جديّاً إمكانيّة التوافق على اسمٍ مرضيٍّ عليه من "الثنائي الشيعي " ويحظى بتأييدٍ مسيحيّ عريض.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.