دعت القوات اللبنانية المجتمع الدولي العمل مع لبنان على عودة اللاجئين الى بلادهم والضغط على النظام السوري لتسهيلها أو إعادة توطينهم في بلدٍ ثالث.
الخميس ١٣ يوليو ٢٠٢٣
تعليقاً على قرار البرلمان الأوروبي الأخير حول الوضع في لبنان اكد جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية ان "لم يعد باستطاعة لبنان تحمل أعباء اللجوء نتيجة أوضاعه السياسية والاقتصادية-الاجتماعية والديمغرافية. لذا ندعو الغيارى على حقوق الانسان وكرامته في المجتمع الدولي العمل مع لبنان على عودة اللاجئين الى بلادهم والضغط على النظام السوري لتسهيلها، أو إعادة توطينهم في بلدٍ ثالث، أي نقلهم من لبنان إلى بلدانٍ أخرى قد تكون أوروبية أو عربية، توافق على السماح لهم بالدخول، وتمنحهم الإقامة الدائمة والحياة الكريمة". وقال في بيان: ١- يثني حزب القوات اللبنانية على بنود القرار التي تناولت مواضيع أساسية على رأسها الانتخابات الرئاسية والبلدية والتحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت ومحاسبة السياسيين الفاسدين ونزع سلاح المجموعات المسلحة وفرض العقوبات على الذين يعطلون القضاء والمؤسسات الدستورية والمسار الانتخابي الديمقراطي وتسمية الثنائي المعطّل بالاسم. ٢- ان القوات اللبنانية اذ تشكر أصدقاءها الأوروبيين في حزب الشعب الاوروبي وأحزاباً أخرى على جهودهم ومواقفهم تؤكد أن هذه القرارات هي ثمرة عمل مشترك ودؤوب والتصويت عليها يخضع لحسابات الأكثرية والأقلية والمزايدات والتوافقات والتجاذبات داخل البرلمان الاوروبي، والذي يأتي أحياناً لغير مصلحة أهدافنا المشتركة. ٣- إن ما جاء في القرار حول تأليف لجنة تقصي حقائق دولية في انفجار المرفأ هو انجاز إيجابي كبير نعول عليه الى جانب أهالي الضحايا والشهداء والمتضررين للوصول الى الحقيقة والعدالة والمحاسبة. ٤- لقد جاء البند ١٣ من القرار حول اللاجئين السوريين في روحيته وبعض مضامينه مخالفاً لما يريده اللبنانيون ولما توخيناه مع اصدقائنا وشركائنا الأوروبيين حول مسألة عودة السوريين ودعمهم الإنساني في بلادهم، رغم إن دعوة البرلمان الأوروبي إلى تشكيل فريق عملٍ دولي بمشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسلطات اللبنانية لمعالجة قضية اللاجئين هي محط ترحيبٍ من قبلنا. إن المسؤولية الاساسية تقع أولاً وآخراً على عاتق الدولة اللبنانية وإداراتها التي عليها بدل التباكي والمزايدات، البدء الفوري بإعادة تصنيف السوريين الموجودين في لبنان والعمل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حول "تحديد وضع اللاجئ" انطلاقاً من خطة جدية فعلية لعودة السوريين الى ديارهم سيما أن صفة اللاجئين المعرضين للقتل والاضطهاد انتفت عن غالبيتهم وباتوا مهاجرين باحثين عن ظروف معيشية أفضل. ٥- أن معظم المناطق السورية باتت مستقرة وخالية من الأعمال الحربية. فالعودة الطوعية والكريمة للاجئين السوريين، سواء الموالين للنظام الى مناطق سيطرته أو المعارضين إلى المناطق الخارجة عن سلطته، باتت ممكنة إذا ما اقترنت بالعمل على تحسين الوضع الإنساني من أجل معالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين كما جاء في قرار البرلمان الاوروبي، وذلك عبر مساعدات "التعافي المبكر" داخل المناطق السورية وفقاً للاتفاق العام بين الدول المانحة في مؤتمر بروكسل السادس في أيار 2022. ٦- لم يعد باستطاعة لبنان تحمل أعباء اللجوء نتيجة أوضاعه السياسية والاقتصادية-الاجتماعية والديمغرافية. لذا ندعو الغيارى على حقوق الانسان وكرامته في المجتمع الدولي العمل مع لبنان على عودة اللاجئين الى بلادهم والضغط على النظام السوري لتسهيلها، أو إعادة توطينهم في بلدٍ ثالث، أي نقلهم من لبنان إلى بلدانٍ أخرى قد تكون أوروبية أو عربية، توافق على السماح لهم بالدخول، وتمنحهم الإقامة الدائمة والحياة الكريمة.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.