جمعت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حوالي 20 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الماضية.
الأحد ٢٧ أغسطس ٢٠٢٣
أوضح المتحدث باسم دونالد ترامب، ستيفن تشونج على منصة إكس، أن الرئيس السابق جمع 7.1 مليون دولار، منذ ظهوره يوم الخميس 24 أغسطس/آب، لالتقاط صورته الجنائية في قضية الابتزاز والاحتيال في أتلانتا بولاية جورجيا. أضاف تشونج أن ترامب جمع يوم الجمعة فقط 4.18 مليون دولار، ما يجعله اليوم الأعلى ربحاً في حملته حتى الآن. ويسعى ترامب، الذي انتُخب رئيساً عام 2016، لكنه هزم أمام الديمقراطي جو بايدن في عام 2020، إلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري مرة أخرى، لخوض انتخابات الرئاسة. كان ترامب قد عاد إلى حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إكس، الخميس، بمنشور يظهر صورة له من عملية احتجازه في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، وذلك بعد أن غادر السجن بعد فترة وجيزة من إيقافه. المنشور الذي يدعو إلى التبرعات هو أول تواصل مباشر مع الجمهور على المنصة، التي حظرته بعد هجوم مناصرين له في السادس من كانون الثاني 2021، على الكونغرس. في 19 تشرين الثاني، غيّرت المنصة موقفها ذلك في عهد الملياردير إيلون ماسك، الذي يصف نفسه بأنه "مؤيد لحرية التعبير"، والذي اشترى تويتر في 2 تشرين الأول، حيث نشر ترامب، الذي كان لديه أكثر من 88 مليون متابع عندما حظره تويتر، صورةً يوم الخميس مع عبارة "تدخل في الانتخابات! لا تستسلم أبداً!". ويشار إلى أن تويتر أوقف في وقت سابق حساب ترامب، مشيراً إلى خطر المزيد من التحريض على العنف بعد اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي. يواجه الرئيس الأمريكي السابق أربعة اتهامات متعلقة بمزاعمه الكاذبة بشأن سرقة الانتخابات، والهجوم الذي شنه أتباعه في 6 يناير/كانون الثاني 2021، على مبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) في العاصمة واشنطن، ولكنه نفى جميع التهم. في يوم 15آب، وجهت هيئة محلفين كبرى في ولاية جورجيا اتهامات لترامب، بعد تحقيق أجرته فاني ويليس، المدعية العامة لمقاطعة فولتون، بشأن مساعيه لإلغاء خسارته في انتخابات 2020 أمام بايدن في الولاية، بينما في 3 آب، دفع الرئيس السابق بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه من قبل المحقق الخاص جاك سميث، في المحكمة الاتحادية بواشنطن، والتي مفادها أنه تآمر للاحتيال على الولايات المتحدة من خلال منع الكونغرس من التصديق على فوز بايدن في انتخابات 2020 عليه، وحرمان الناخبين من حقهم في التصويت بانتخابات نزيهة. كما دفع أيضاً بأنه غير مذنب في تهم الاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني بعد ترك منصبه، وتزوير سجلات تجارية في قضية في نيويورك، تتعلق بدفع أموال لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016، للتستر على علاقة كانت تربطه بها.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.