تتفاقم الأزمة الداخلية في سوريا ما يولّد موجة جديدة من النزوح في اتجاه لبنان.
الأربعاء ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣
المحرر السياسي- تشهد الأراضي اللبنانية موجة جديدة من النزوح السوري بعضه عفوي والآخر مبرمج. تنظّم عمليات تهريب السوريين عبر المعابر غير الشرعية ، من الشمال الى الشرق، شبكات ترتبط بأجهرة أمنية سورية رسمية، ومجموعات سورية مستقلة، وجهات لبنانية تغطيها مظلات سياسية وحزبية. وترتبط موجة النزوح السوري الجديدة الى لبنان بالتردي القوي في الوضع المعيشي في سوريا ، وعودة الخوف من تصادم متوقع بين أجهزة النظام والمتظاهرين في مناطق عدة تقع تحت سيطرته، في السويداء ودرعا، وفي ريف حلب شمالا وغربا، الى دير الزورالواقعة تحت السيطرة الكردية، ومناطق أخرى متفرقة. ما يلفت في التدهور الاقتصادي الذي يلامس ظهور "الجوع" في عدد من الأوساط المحرومة، أنّ الرئيس بشار الأسد، جامد لا يتحرّك، حتى في المبادرة بتغيير الحكومة التي يطالب بإسقاطها متظاهرون لم يعد يُقنعهم خطاب النظام بأنّ العقوبات الخارجية سبب رئىس في الأزمة الداخلية. فحكومته فقدت المناعة في المواجهة، وفي المعالجة، خصوصا في السوق النقدي حيث يسجل سعر صرف الليرة السورية انخفاضات متتالية ما ينعكس على القوة الشرائية والدخل الفردي في ظل غلاء فاحش. وإذا كان التضخم يكبر حجمه منذ ثلاث سنوات، فإنّ الضغوط الاقتصادية والمعيشية باتت تُنذر بعواقب مخيفة، في ظل "عزلة النظام" داخليا، وعربيا، ودوليا. ولم تتحمّل شريحة واسعة من السوريين رفع الدعم عن الوقود في منتصف شهر آب، فاندلعت الاحتجاجات خصوصا في السويداء بعدما تراكمت الأثقال بعد أكثر من ١٢ عاما من الحرب فاقمها زلزال مدمّر في شباط الماضي والعقوبات الاقتصادية من الدول الغربية، والتجاهل الخليجي والعربي، في موازاة خسارة العملة السورية أكثر من ٩٩٪ من قيمتها. ويبدو أنّ لبنان سيدفع الثمن الأغلى في موجة النزوح الجديدة تزامنا مع التشدد الاردني والتركي على الحدود.
يزور لبنان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.