افتتحت إسرائيل رسميا سفارتها في البحرين بعد ثلاث سنوات من تطبيع العلاقات مع المملكة.
الثلاثاء ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٣
تزامن افتتاح اإسرائيل سفارتها في البحرين في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن على الرياض من أجل التوصل الى اتفاق مشابه سيمثل أكبر فوز دبلوماسي لإسرائيل في المنطقة. وتقاوم الرياض حتى الآن الضغوط الأمريكية وربطت هذه الخطوة بإقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إلى جانب مطالب أخرى وحضر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مراسم افتتاح البعثة الدبلوماسية خلال زيارة للبحرين ضمت وفدا من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين. وقال كوهين خلال الحفل "اتفقنا أنا ووزير الخارجية (البحريني) على ضرورة العمل معا لزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة والسياحة وحجم التجارة والاستثمارات". وقال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني إن افتتاح السفارة "يدل على التزامنا المشترك بالأمن والازدهار لجميع شعوب منطقتنا". وكان اتفاق التطبيع بين البحرين وإسرائيل ضمن "اتفاقيات إبراهيم" التي وقعتها أيضا الإمارات والمغرب والسودان. والبحرين مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.