بانتظار وصول الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت في ١١الشهر الجاري تتجه الأنظار الى عين التينة.
الثلاثاء ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٣
المحرر السياسي-بدأ العد العكسي لمبادرة الرئيس نبيه بري لإجراء حوار لسبعة أيام مقدمة لفتح الدورات الانتخابية. مرات عدة، حدّد الرئيس بري شهر أيلول كشهر مفصلي في سياق المعركة الانتخابية، وفي المحصلة فإنّ مفتاح الانتخاب في يده، فهو الذي يدعو الى الجلسة للانتخاب. حتى هذه هناك مروحة سياسية واسعة تفاعلت إيجابا مع حوار-بري باستثناء القوات اللبنانية والكتائب وبعض النواب المستقلين. طريقان أمام الرئيس بري: تحديد موعد "أسبوع الحوار" بمن حضر أو الإلغاء. وبحكم الميثاقية التي أمنها عدد كبير من النواب، فمن المنتظر رصد ما يخرج من معلومات ومواقف من عين التينة خصوصا مع اقتراب عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت، وفي ظل حركة ديبلوماسية، أميركية وايرانية وسعودية وقطرية، تتقاطع كلها عند ضرورة الإسراع في الانتخاب بإرادة لبنانية. يتصاعد الضغط الدولي على النواب للانتخاب مع إشارات الى تنامي هذا الضغط الذي ظهرت بوادره في التشدد في إصدار قرار التمديد لليونيفل. وإذا كان التحرك الفرنسي واضح في آلية عمله، عبر الموفد المعلن، وعبر الرسالة التي وجهها هذا الموفد الى النواب، فإنّ التحرك القطري يتم بعيدا من الأضواء وبشكل متكتم، من دون أن تتسرّب معلومات عما يحمله من طروحات وتسويات. ومع كثافة الحركة الديبلوماسية، واتضاح الفرز النيابي، يبقى التيار الوطني الحر "بيضة قبان" في دفع عملية الانتخاب باتجاه "بنشعي" أو اتجاه آخر يبدو حتى الساعة غير محدّد المعالم. ولا يمكن إسقاط أهمية عدد النواب المستقلين الذين لم يحددوا خياراتهم خصوصا في المدى السني.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.