وجهت السعودية دعوة لوفد من جماعة الحوثيين اليمنية لزيارة الرياض.
الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣
دعت المملكة العربية السعودية الحوثيين لحوار في الرياض لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار. وذكرت وكالة أنباء السعودية أن الدعوة تأتي استمرارا لجهود السعودية وسلطنة عُمان "للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية". وقال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين، إن المحادثات مستمرة بين صنعاء والرياض بوساطة عمانية. وأضاف أن المناقشات تشمل "صرف مرتبات الموظفين اليمنيين وفتح المطارات والموانئ والافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين وخروج القوات الاجنبية واعادة الاعمار وصولا الى الحل السياسي الشامل". وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في وقت سابق أن وفدا غادر صنعاء وفي طريقه إلى الرياض لمواصلة المفاوضات. وستكون هذه هي الزيارة الرسمية الأولى لمسؤولين من الحوثيين إلى المملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، بعد أن أطاحت الجماعة المتحالفة مع إيران بالحكومة المدعومة من السعودية في صنعاء. وعُقدت الجولة الأولى من المشاورات بوساطة عمان بين الرياض وصنعاء في أبريل نيسان عندما زار مبعوثون سعوديون صنعاء. وتجري هذه المباحثات بالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة. وتقاتل الجماعة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ عام 2015 في صراع أودى بحياة مئات الآلاف ودفع 80 بالمئة من سكان اليمن للاعتماد على المساعدات الإنسانية. واكتسبت مبادرات السلام قوة دافعة منذ أن اتفق الخصمان اللدودان السعودية وإيران على إعادة العلاقات في اتفاق توسطت فيه الصين. ومن شأن وقف دائم لإطلاق النار في اليمن أن يشكل علامة فارقة في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.