استقبل الرئيس نبيه بري وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط وغازي العريضي.
الأحد ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣
قال النائب السابق وليد جنبلاط بعد لقائه الرئيس نبيه بري:" بحثت مع الرئيس نبيه بري في التطورات الجارية، ونتمنى طبعا ان يبقى لبنان خارج هذه الدائرة، الا اذا اصر العدو الاسرائيلي على الاعتداء، سياستنا في الاساس كانت عدم الاعتداء، لكن نلاحظ الاعتداء وراء الاعتداء في كل يوم من قبل إسرائيل". واضاف: "ان ما يجري رهيب، ينسى البعض القضية الاساس، وينسى البعض المشروع الاساس الذي جمع العرب وتقريبا كل العالم وافق عليه نظريا، وهو حل الدولتين" . وختم جنبلاط: "سأنشر تغريدة لوزير خارجية فرنسا السابق دومنيك دوفيلبان، هو طبعا متعاطف مع اسرائيل، لكن طبعا يذكر في القضية الاساس وهي واقع غزة تحت الضرب منذ ٢٠٠٦ حتى عام ٢٠٢١ حرب وراء حرب، جميل ان نستمع الى دوفيلبان وان يخرج في فرنسا رجال آخرون يعيدون تصويب الأمور لهذا الجو المشحون إعلاميا وسياسياً من اميركا الى فرنسا الى كل العالم حتى في الهند خرجت تظاهرة بسيطة، فأين الهند التي كانت مع العالم الثالث واين اصبحت؟".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.