تتواصل حدة التقاصف بين حزب الله والجيش الاسرائيلي الذي أعلن عن عمليات تسلل.
الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أربعة أشخاص حاولوا عبور السياج الحدودي مع لبنان وزرع عبوة ناسفة (الثلاثاء). استمر القصف المعادي حتى بعيد منتصف الليل في صور، كما أن قرى القطاع الغربي والمناطق المتاخمة للخط الأزرق عاشت ليلاً ساخنا، ما أدى إلى وقوع إصابات بعد تعرض المنازل في بلدة الضهيرة لقصف مباشر. وقد عملت فرق إسعاف الرسالة للاسعاف الصحي والدفاع المدني على نقل المصابين إلى مستشفيات صور. كما غطّت القنابل المضيئة سماء المنطقة حتى رأس الناقورة والجدير بالذكر ان الجيش الإسرائيلي استعمل القنابل الفسفورية واستهدف مدنيين. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل 4 مسلحين حاولوا التسلل عبر الشريط الحدودية لمحاولة زرع قنبلة في مستوطنة حانيتا.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.