أطلق بابا الفاتيكان يوم الأحد نداء عاجلا لوقف الصراع في غزة.
الأحد ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٣
دعا البابا فرنسيس إلى تقديم المساعدات الإنسانية ومساعدة المصابين من أجل تخفيف الوضع "الخطير جدا" في غزة. وقال البابا فرنسيس أمام حشد في ساحة القديس بطرس عقب صلاة التبشير الملائكي "أواصل التفكير في الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل، حيث فقد العديد من الأشخاص حياتهم. أناشدكم باسم الله أن تتوقّفوا وتعلنوا وقف إطلاق النار". وقال "آمل أن يتم اتخاذ جميع الإجراءات من أجل تجنب تصاعد في الصراع، وأن تتم مساعدة الجرحى، وأن تصل المساعدات إلى سكان غزة، حيث الوضع الإنساني خطير جدا". وجدد بابا الفاتيكان دعواته لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خلال هجومها في السابع من تشرين الأول، مع التركيز على الأطفال الذين قال "يجب أن يعودوا إلى أهلهم". وقال "لنفكر في الأطفال، جميع الأطفال المتورطين في هذه الحرب، في أوكرانيا وغيرها من الصراعات: بهذه الطريقة يُقتل مستقبلهم". ودعا البابا فرنسيس (86 عاما) بالفعل إلى فتح ممرات إنسانية وقال إن حل الدولتين ضروري لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس. قال البابا "أنا قريب من شعب نيبال الذي يتألّم بسبب الزلزال، وكذلك من اللاجئين الأفغان الذين وجدوا ملجأ في باكستان ولكنهم لم يعودوا يعرفون الآن إلى أين يذهبون. وأصلي أيضا من أجل ضحايا العواصف والفيضانات في إيطاليا وفي بلدان أخرى".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.