أظهرت احصاءات حكومية صعوبة إيصال المساعدات الي النازحين من الجنوب.
الإثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣
بعد 44 يوماً على بدء العمليات العسكرية لـ"حزب الله" على الحدود الجنوبية والقصف الإسرائيلي الذي طاول بلدات عديدة، أظهرت إحصائيات حكومية حجم الأضرار التي طاولت الجنوب وكذلك أعمال الاغاثة والمساعدات للنازحين التي تقوم بها الوزارات والإدارات والمنظمات الدولية الشريكة، وفق التالي: - تعرُّض لبنان (محافظتَي الجنوب والنبطية) لـ722 قصفا وغارة. - حرق 5,1 مليون متر مربع. - سقوط 96 شهيداً. - نزوح 46,325 شخصاً من منازلهم. - 1,062 أي 2,3 في المئة من النازحين يقطنون في مراكز إيواء. - انتقال 57 في المئة من النازحين إلى مدن وبلدات في الجنوب والنبطية. - تفعيل نظام المساعدات، لكنّ الوصول إلى أكثرية النازحين في المنازل بحاجة إلى جهد مضاعف. ولم تحدّد المراجع الحكومية الأضرار الاقتصادية في الجنوب وفي كل لبنان خصوصا في القطاعات الانتاجية كافة ومنها السياحة على أبواب مواسم الشتاء والأعياد. الخسائر الزراعية: أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن إلى أن "العدو الإسرائيلي يرمي إلى إيذاء لبنان وهزيمته من بوابة الزراعة، فهو أولاً يهدف إلى حرق المواسم والأشجار وإصابة القطاع الحيواني لمنْع المزارعين من استغلال مواسمهم والعودة الى أراضيهم. ويهدف ثانياً، ولهاجسٍ أمني وعسكري لديه، إلى القضاء على الغطاء الأخضر لكشْف ظهر المقاومة". وأوضح الحاج حسن أنه "حتى اليوم لا نعرف بالضبط ما تأثير القنابل الفوسفورية على التربة، وقد طلبنا من منظمة الفاو إرسال خبراء الى لبنان لفحص انعكاسات الفوسفور الأبيض على التربة والثمار والمحاصيل والمزروعات كما على المياه الجوفية. فهذه السموم قد تسبب أضراراً بعيدة المدى لم تتكشف كلياً بعد".
تعيش القضية الفلسطينية منذ السبعينات تحولات جذرية وتقلبات تفرض مقاربة جديدة للصراع مع اسرائيل.
تنتظر بيروت ما في جعبة الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان من مبادرات وطروحات.
يمر بنيامين نتنياهو بمرحلة صعبة تهدد مستقبله السياسي على هامش حرب غزة.
ساد الهدوء الحذر في الجنوب وأسرع المواطنون "النازحون" الى قراهم لتفقد أملاكهم بعد انسلاخ.
نفذت اسرائيل وحماس مضمون الصفقة القطرية بتبادل المحتجزين والأسرى وتثبيت هدنة لأيام.
نجحت الديبلوماسية القطرية الخبيرة في إدارة مسارات الحلول للنزاعات في التوصل الى صفقة التهدئة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
أضاءت صحيفة هآرتس على العلاقة بين حزب الله وحماس التي توقعت لها دورا في مستقبل النظام الفلسطيني.
تتسابق المساعي الديبلوماسية والحراك العسكري الاسرائيلي في غزة لعقد صفقة ترسم معالم المستقبل الغزاويّ.
يشنّ الجيش الالكتروني حملة قاسية على البطريرك الراعي لدعوته الى مساعدة النازحين الجنوبيين من خلا ل نتاج "لم صينية الأحد".
شهد الاعلام الفرنسي في الأيام الماضية تحولات لم تمنع تحيّزه لاسرائيل.