يواصل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان جولته اللبنانية وفي جعبته تحذير من نسف القرار ١٧٠١.
الخميس ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣
المحرر السياسي- تبدو ازدواجية الخطاب في لبنان بين قيادات حزب الله الذي يقود حرب المواجهة في الجنوب مع فصائل فلسطينية وسلفية(ظهور تركي فيها)، وبين الخطاب الرسمي الذي ينحصر في تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي يصرّ على أنّ لبنان يريد السلام وتطبيق القرار ١٧٠١ من دون أن يُقرن مواقفه بأيّ تدبير عملاني ، ولا يُعرف ما اذا كان ينسّق مع حزب الله الذي تربط قياداته جبهة الجنوب بإيقاعات الحرب على غزة. سيسمع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ازدواجية الخطاب اللبناني في لقاءاته مع الرئيس ميقاتي ومع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد. بات القرار ١٧٠١ بندا أساسيا في الأجندة الدولية بموازاة حرب غزة وحل الدولتين وعدم اندلاع حرب إقليمية بمواجهة إسرائيلية إيرانية . لم تكن تغريدة السفارة الأميركية، منذ ساعات، عن القلق إزاء احتمال امتداد الصراع الى أبعد من غزة، عفويا، بل مدروسا في التوقيت والمضمون لجهة التذكير برفض "رؤية صراع في لبنان " وضرورة تنفيذ القرار ١٧٠١ كعنصر رئيسي في جهود "استعادة الهدوء على طول الحدود الاسرائيلية اللبنانية" كأمر في غاية الأهمية، مع تشديد تغريدة السفارة الأميركية على دور اليونيفل على الخط الأزرق وحفظها، من دون أيّ ذكر لدور الجيش اللبناني. يتضح من هذه النقطة أنّ الولايات المتحدة الأميركية تقارب القرار الدولي في صيغته الجديدة التي حرّرت القرار ١٧٠١ من التنسيق مع الجيش فأعطت الحكومة اللبنانية دورا ملتبسا في تنفيذه. وبذلك يدخل لبنان في مرحلة مُستحدثة من توالد الأزمات الخطيرة والمفصلية، تعيد الجنوب، كمفتاح الحرب والسلم، الى مرحلة ما قبل حرب تموز وأبعد زمنيا. والملاحظ أنّ الهدوء الذي يسود الجنوب اللبناني منذ سريان الهدنة في غزة يتعرض لخروق قد تفصل في حال تطورها، بين جبهتي غزة ولبنان، ما يرفع مستوى القلق المحلي والدولي.
انتهت المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية من دون تسجيل حوادث أمنية وثغرات ادارية كبرى.
تنقسم المرجعيات الدينية والمدنية في دائرة الانتشار الاقليمي للدروز في مواجهة حوادث السويداء وريف دمشق.
تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات المحلية يوم الاحد المقبل وسمتها التنافسات المختلطة بين الحزبي والعائلي والعشائري.
اختتم الوفد اللبناني برئاسة وزير المالية ياسين جابر لقاءاته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأييده للحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وحزب الله، معربًا عن إرتياحه إلى تمسّك عون بمواصفاته وشروطه.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.