تحدث رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن التطورات اللبنانية والاقليمية كلام جعجع خلال لقائه عددا من المخاتير من مختلف المناطق اللبنانية.
الجمعة ٠٥ يناير ٢٠٢٤
رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ان "الوضع العام في لبنان غامض جدا وغير مستقر، باعتبار ان كل الاحتمالات واردة، اذ ان أحداث "7 تشرين" ما زالت تتفاعل بشكل كبير وباتجاهات مجهولة النتائج، فتداعياتها وصلت الى منطقة البحر الاحمر، مع التوقف عند اغتيال صالح العاروري في الضاحية، بالاضافة الى الانفجار الذي شهدناه في ايران عند مرقد قاسم سليماني، ناهيك عن القصف الذي استهدف القياديين في فصيلة النجباء في العراق. وتطرق جعجع خلال لقائه المخاتير من مختلف المناطق اللبنانية، الى الوضع في الجنوب اللبناني، حيث لفت الى ان ""حزب الله" لا يريد التدخل في الحرب، على ما يبدو، بل جل ما يسعى اليه اثبات تواجده وتعزيز العمل على تحقيق القدر الأكبر من المكاسب الداخلية الى جانب تحقيق ايران مكتسبات اضافية على مستوى المنطقة". أضاف "ولكن اسرائيل غير راضية على استمرار الحال في الجنوب كما هو عليه اليوم، فهي تضغط اما باتجاه انسحاب "حزب الله" كليا من المنطقة حتى جنوب الليطاني، ولو انني أرى ان هذا التراجع سيقارب الـ10 كلم، او ستحقق ذلك بالقوة. فهي تطالب بانسحاب "الحزب" من دون رجعة، وليس كما حصل في العام 2006، ليتسلم عندها الجيش اللبناني الحدود، بشكل جدي، بالتعاون مع القوات الدولية." استطرد "انطلاقا من هنا، نشهد حركة مفاوضين واخرها زيارة آموس هوكشتين في الاسبوع المقبل، بغية اقناع "الحزب" الابتعاد عن الحدود كي لا ندخل في حرب فعلية في الجنوب. الى الآن، ردة فعل "حزب الله" ما زالت غير معروفة، ولكن كل الادلة تشير الى عدم قبوله السير في هذه التفاهمات، والأشهر القليلة المقبلة ستظهر ما اذا كان سينسحب "الحزب" "بالتي هي احسن" او سيتطور الوضع". جعجع الذي طرح علامات استفهام حول عملية اغتيال العاروري، لفت الى ان ""حزب الله" كان يؤمّن عناصر حماية لنائب رئيس حركة حماس منذ تواجده في لبنان، مع الاشارة الى ان الاستهداف تم في منطقة لـ"حزب الله" بامتياز". وقال "ثمة سؤال في هذا السياق، هل هناك تواصل او اتفاق بين "الحزب" او ايران من جهة والولايات المتحدة الاميركية من جهة آخرى غير المفاوضات التي تُجرى في عمان؟ وفي حال كان هناك اتفاق فعلي، فلماذا لم ينسحب حول قضيتي البحر الاحمر والعراق؟ مجموعة علامات استفهام تشكّلت لا اجوبة عليها...". اما بالنسبة الى الملف الرئاسي، فاسف جعجع "لغياب المؤشرات الجدية في هذا الاتجاه ولا سيما ان الفريق الآخر ما زال متمسكا بسليمان فرنجية، رغم كل ما يحدث"، معتبرا انه "طالما حرب غزة مستمرة لن يتراجع هذا الفريق عن دعم مرشحه وبالتالي "لن يبدل اي طرف اوراقه"". وذكّر "اننا نعيش ازمة تعمّقت في السنوات الأخيرة، لها اسباب مختلفة، حلُّ بعضها بيد كل لبناني، كما مصير البلد، في حال أحسن الاختيار عند كل استحقاق، في ظل نظامنا الديمقراطي الذي يسمح بأن يكون القرار الفعلي بيد المواطن اللبناني". واذ رأى ان "تحقيق التغيير المنشود في السياسة يتطلب قوى سياسية تتمتع بالقوة والقدرة وتعمل في الاتجاه الصحيح"، شدد جعجع على ان "بلدنا يحتاج الى معارك وتضحيات جمّة، اذ لا مستقبل دون وطن لذا يتوجب على اللبناني التفكير بمصلحة بلده لتأمين مستقبله". من هنا، أكد على دور المختار الاساسي في ادخال هذا المفهوم في عقول الراي العام وضرورة توعيته على حسن الاختيار. و
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.