استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة سفراء اللجنة الخماسية.
الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠٢٤
المحرر السياسي- باستثناء ما نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري بعدما اجتماعه مع سفراء اللجنة الخماسية بأنّه كان مفيدا وواعدا، لم ترشح معلومات عن هذا اللقاء الذي جاء في ظل اتجاه المنطقة الى لحظة رمادية بين حرب غزة والسعي الأميركي والقطري والمصري لإيجاد فرصة للهدنة في القطاع تنعكس حكما هدنة في الجنوب. وجاء الاجتماع بعد معلومات عن زيارتين مهمتين : الأولى لجولة جديدة مرتقبة للمفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل يُجريها الموفد الأميركي آموس هوكستين في بيروت تركّز على " منطقة آمنة" في الجنوب ينتشر فيها الجيش اللبناني. وزيارة متوقعة الشهر المقبل للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان يركّز فيها على الملف الرئاسي كأساس،وفي منهجية جديدة. وفي وقت يسرّب سفراء اللجنة الخماسية عن وحدة الصف وعدم تبني أيّ مرشح، تبرز كلمة مفتاح أعلنها الرئيس بري وهي أن الاجتماع مع السفراء واعد. في تقاطع المعلومات، أنّ التوازن السلبي في مجلس النواب لا يزال على حاله برغم إشارات "تكويعة" وليد جنبلاط التي لا تزال في إطار المناورة السياسية ولم تتبلور في موقف عملي واضح. ولا تزال المعركة تدور ، اسميا، بين سليمان فرنجية وجهاد أزعور، ومرشح متداول اسمه هو العماد جوزاف عون. وبما أنّ الملف الرئاسي ارتبط بحرب غزة، فإنّ الحركة الرئاسية تنتظر نتائج اجتماعات باريس التي ستتضح نهاية هذا الأسبوع بعد زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الى القاهرة(الخميس)، وبانتظار نتائج المشاورات البعيدة عن الأضواء التي يقودها آموس هوكستين من واشنطن. وعلى ضوء نتائج هنية- هوكستين تُبنى الخطوات المقبلة.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.