أفشل إصرار نتنياهو على احتلال معبر فيلادلفيا صفقة وقف النار في غزة.
الخميس ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٤
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تعقد اتفاقا لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة إلا إذا كان يضمن عدم استخدام منطقة الحدود بين جنوب القطاع ومصر، وهو الشريط المعروف باسم محور فيلادلفيا، كشريان حياة لحركة حماس. وأضاف في مؤتمر صحفي بالقدس “إلى حين تحقيق ذلك، نحن (باقون) هناك”. وكرر نتنياهو رفضه القاطع للانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الاتفاق، التي من المتوقع أن تستمر 42 يوما، قائلا إن الضغوط الدولية من شأنها أن تجعل العودة مستحيلة فعليا. وللتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بعد ذلك، ستطلب إسرائيل ضمانات بأن يكون الطرف الذي سيتولى إدارة قطاع غزة بعد الحرب قادرا على منع استخدام الممر كطريق لتهريب الأسلحة والإمدادات لحماس. وقال نتنياهو “يجب أن يكون هناك شخص ما… فلتأتوا بأي طرف سيثبت بالفعل، ليس على الورق وليس بالكلمات وليس في عرض توضيحي، ولكن يوما بعد يوم وأسبوعا بعد أسبوع وشهرا بعد شهر أنه قادر بالفعل على منع تكرار ما حدث هناك من قبل" في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول. وأضاف “نحن منفتحون على النظر في الأمر، لكنني لا أرى ذلك يحدث الآن”. ويشكل محور فيلادلفيا، الممتد بمحاذاة الحافة الجنوبية لقطاع غزة على الحدود مع مصر، واحدة من العقبات الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.