قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن تركيا مستعدة لتزويد سوريا ولبنان بالكهرباء.
الإثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤
كشف وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أنّ فريقا من المسؤولين الحكوميين موجود بالفعل في سوريا لبحث كيفية حل مشاكلها فيما يتعلق بالطاقة. وقال بيرقدار لصحفيين بمدينة شانلي أورفا بجنوب شرق تركيا “ربما يتم تلبية الكهرباء التي تحتاجها سوريا ولبنان في البداية عن طريق تصديرها من تركيا، وبالطبع يمكننا رؤية الصورة بشكل أكثر وضوحا بعد الاطلاع على الوضع في شبكة النقل”. ومن المقرر أن يبحث وفد الوزارة الذي وصل إلى دمشق يوم السبت، وفقا لتصريحات سابقة لبيرقدار، التعاون المحتمل في مجال الطاقة بما في ذلك نقل الكهرباء لتعويض جزء من عجزها. وأضاف أن الطاقة الكهربائية المركبة في سوريا بقدرة 8500 ميجاوات قبل الحرب انخفضت إلى نحو 3500 ميجاوات. وقال إن “الغالبية العظمى من الأفراد يوفرون احتياجاتهم من الكهرباء من خلال المولدات، لذلك فإن هناك في الواقع حاجة ماسة للغاية للكهرباء”، مضيفا أن فريق الوزارة يبحث في كيفية استخدام موارد سوريا نفسها من النفط والغاز الطبيعي. وسبق أن تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن أنقرة ستفعل كل ما يلزم لإعادة إعمار سوريا. وتمد تركيا حاليا بالكهرباء بعض مناطق شمال سوريا حيث شنت أربع عمليات عسكرية منذ عام 2016.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.