شكل انتخاب الرئيس جوزيف عون محطة تحوّل في لبنان.
الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٥
اعتبرت وكالج رويترز أنّ انتخاب نواب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا للبلاد تحولات تاريخية في ميزان القوى في لبنان والشرق الأوسط بعد تعرض حزب الله لضربة شديدة في الحرب مع إسرائيل والإطاحة بحليفه الرئيس السوري بشار الأسد في كانون الأول. كما يشير انتخاب عون إلى إحياء النفوذ السعودي بعد أن تراجع دور الرياض في لبنان لفترة طويلة لصالح إيران وحزب الله. وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن انتخاب عون حصل على قوة دافعة يوم الأربعاء مع سحب مرشح حزب الله المفضل سليمان فرنجية ترشيحه وإعلان دعمه لقائد الجيش، كما حث مبعوثان، فرنسي وسعودي، على انتخابه خلال اجتماعات مع سياسيين لبنانيين. وقال مصدر مقرب من الديوان الملكي السعودي إن مبعوثين لفرنسا والسعودية والولايات المتحدة أبلغوا بري، الحليف الوثيق لحزب الله، بأن مساعدات مالية دولية بما في ذلك من المملكة تتوقف على انتخاب عون. وقال ميشال معوض، النائب المسيحي المعارض لحزب الله والذي صوت لصالح عون، لرويترز قبل التصويت “هناك رسالة واضحة للغاية من المجتمع الدولي بأنهم مستعدون لدعم لبنان، لكن هذا يحتاج إلى رئيس وحكومة”. وأضاف “لقد تلقينا رسالة دعم من السعودية”.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.