قال الرئيس دونالد ترامب في خطاب تنصيبه : "سنحافظ على سيادتنا، والأمن سيعود، وسيتوقف استغلال وزارة العدل كسلاح سياسي".
الإثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه أن "العهد الذهبي لأميركا يبدأ الآن، وبداية من اليوم سيحترم الجميع بلادنا ولن نسمح لأحد باستغلالها"، مضيفا "نجوت من الاغتيال لإنقاذ أميركا". ودعا إلى "ثورة" تتمثل في القدرة على التفكير والتصرف بطريقة معقولة واتخاذ القرارات الجيدة. وقال ترامب في خطاب التنصيب: "أعود إلى الرئاسة واثقا ومتفائلا بأننا في بداية حقبة جديدة مثيرة من النجاح لوطننا. موجة من التغيير تجتاح البلاد. رسالتي إلى الأميركيين اليوم هي أن الوقت حان لنا للعمل مرة أخرى بشجاعة وقوة وحيوية لأعظم حضارة في التاريخ". وواصل: "سأقاتل وانتصر من أجل الأميركيين"، ملمحا إلى أن الشعب الأميركي قال كلمته في الانتخابات. وأضاف ترامب: "لن نسمح بالإهمال والفساد في الجهاز الحكومي"، مشيرا إلى كارثة حرائق لوس أنجلوس. وتابع: "سنحافظ على سيادتنا، والأمن سيعود، وسيتوقف استغلال وزارة العدل كسلاح سياسي". وأعلن ترامب أن إرثه سيكون "صناعة السلام"، مهددا "باستعادة قناة بنما"، التي اعتبر أن "أميركا تنازلت عنها بطريقة سخيفة". وتعهد ترامب "بمحاربة النخب الفاسدة والراديكالية"، موضحا أن "انتخابات 2024 كانت الأهم في تاريخ أميركا". وأعلن ترامب "حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية" مع المكسيك، متوعدا "بإعلان العصابات المجرمة جماعات إرهابية"، و"تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا". وقال الرئيس المنتخب إنه أصدر أوامره "بتكثيف التنقيب عن النفط والغاز"، مضيفا "سننقذ صناعة السيارات في أميركا". وشدد ترامب على أن إدراته "ستعترف فقط بالرجال والنساء"، وستتصدى "لمحاولات هندسة العرق والجنس". وفي مجال الفضاء، قال ترامب: "سنرفع علم أميركا على المريخ".
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.