قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم الأحد إن جيران سوريا اتفقوا خلال اجتماع أمني في عمان على تكثيف الحملة على داعش.
الأحد ٠٩ مارس ٢٠٢٥
أعلن وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، إن "أمن سوريا واستقرارها جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة" في ختام اجتماع دول جوار سوريا في الاردن بمشاركة تركيا وسوريا والعراق ولبنان، وعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية والدفاع وقادة الجيش ومديري الاستخبارات. وتابع الصفدي خلال مؤتمر صحافي مشترك: "الاجتماع أكد الموقف الموحد لمحاربة الإرهاب ومكافحة داعش، ندعم سوريا بما يحقق أمنها واستقرارها". ولفت وزير الخارجية الأردني إلى أن "إسرائيل تحاول خلق حالة من الفوضى وذرائع لتحقيق أهدافها بالمنطقة". من جانبه، قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين، "من المهم فتح حوار سوري يشمل جميع مكونات الشعب لتحقيق الاستقرار". وتابع: "محارية داعش يتطلب دعما إقليميا ودوليا، واستقرار العراق ينبع من استقرار سوريا". قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده تدين سياسات إسرائيل التوسعية في سوريا. وتابع: "ندعم كل الخطوات لحفظ أرواح كل السوريين، يجب أن يبقى جميع مكونات الشعب السوري بعيدا عن إذكاء النعرات". وأكمل وزير الخارجية التركي: "نواصل مكافحة تنظيم داعش واجتماعنا وضع خطة تشمل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة الإرهاب". أما وزير خارجية لبنان يوسف رجي فقال: "استقرار سوريا مهم لاستقرار لبنان ولدينا ملفات لمعالجتها منها ترسيم الحدود وتهريب السلاح". قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني: "مستعدون للاستمرار في العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للمنطقة". وتابع: "نحمي كل مكونات الشعب السوري ولا نميز بينها ولن نسمح بتكرار مآسي الشعب السوري". وأضاف الشيباني: "الحكومة السورية الجديدة هي الضامن للسلم الأهلي، لن نسمح لأي جهة أن تأخذ دور الدولة وكل من تورط في الانتهاكات سيحال للقضاء".
تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات المحلية يوم الاحد المقبل وسمتها التنافسات المختلطة بين الحزبي والعائلي والعشائري.
اختتم الوفد اللبناني برئاسة وزير المالية ياسين جابر لقاءاته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأييده للحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وحزب الله، معربًا عن إرتياحه إلى تمسّك عون بمواصفاته وشروطه.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.