وزع دار الصحافة لدى الكرسي الرسولي امس على الصحافيين المعتمدين لديه وعلى الصحافة الإيطالية بيانًا رسميًا عن مراسم انتخاب البابا الجديد.
الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠٢٥
تمّ تحديد موعد بداية عملية انتخاب البابا صباح الاثنين 28 نيسان الحالي خلال الجمعية العامة الخامسة التي حضرها نحو مئة وثمانين كاردينالاً (من بينهم ما يزيد قليلاً عن مئة كاردينال ناخب) في الفاتيكان. يوم 7 أيار يخرج جميع الكرادلة "Extra omnes"من ليس له صلة بجلسة انتخاب الحبر الأعظم الجديد للكنيسة الجامعة. ففي هذه اللحظة، يُعزل الكرادلة الناخبون، الذين هم دون الثمانين من العمر، عن العالم بأسره داخل كنيسة "السيستينا" حتى لحظة صدور الدخان الأبيض وإعلان الـ "Habemus Papam" الصيغة اللاتينية الشهيرة التي ينطق بها الكاردينال الأول بين الشمامسة من شرفة البازيليك الفاتيكانية لكي يُعلن للعالم انتخاب البابا الجديد. لا يمكن التنبؤ بمدة "الكونكلاف" ومن يتوقع أن تطول مدته لتمكين الناخبين من تعميق معرفتهم ببعضهم، ولا سيما أن البابا فرنسيس قد ضم إلى مجمع الكرادلة، خلال كونسيستواراته العشر، شخصيات من أطراف المعمورة كافة. في صباح الأربعاء السابع من أيار ، سيحتفل الكرادلة جميعهم معاً بالقداس الاحتفالي "من أجل انتخاب الحبر الأعظم"، الذي سيرأسه عميد مجمع الكرادلة، موجهاً إلى إخوته نداءً للانطلاق بعد الظهر نحو كنيسة "السيستينا" بقوله: "إن الكنيسة جمعاء، المتحدة معنا في الصلاة، تلتمس بلا انقطاع نعمة الروح القدس، لكي يتم انتخاب راعٍ جدير لقطيع المسيح بأسره". من هناك، ينطلق الموكب نحو الكنيسة التي تزينها روائع ميكيلانجيلو، حيث سيرتل الكرادلة نشيد "Veni, Creator Spiritus"، ويعلنون القسم المقدس. على أن تكون الكنيسة قد أعدت لاستقبال الكونكلاف بنصب مقاعد الاقتراع والمدخنة التي ستحرق فيها أوراق التصويت. لانتخاب البابا، يشترط الحصول على أغلبية موصوفة تبلغ الثلثين. وتجرى أربع جولات اقتراع يومياً، اثنتان صباحًا واثنتان مساءً، وبعد الجولة الثالثة والثلاثين أو الرابعة والثلاثين، يتم الانتقال وجوباً إلى الاقتراع بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات. مع ذلك، حتى في هذه المرحلة، تبقى الأغلبية المؤهلة ضرورية. ولا يجوز للمرشحين النهائيين التصويت لأنفسهم. وإذا بلغ أحدهما ثلثي الأصوات، يكون انتخابه قانونياً صحيحاً. وعندما يتمُّ الانتخاب، يستدعي آخر الكرادلة الشمامسة المولج بشؤون الاحتفالات الليتورجية وأمين سر مجمع الكرادلة. ويوجه إلى البابا المنتخب السؤال التقليدي باللاتينية: " Acceptasne electionem de te canonice factam in Summum Pontificem? " أي "هل تقبل انتخابك القانوني حَبراً أعظم؟" وعند جوابه بالإيجاب، يُسأل: " Quo nomine vis vocari?"، أي "بأي اسم ترغب أن تُدعى؟" فيعلن البابا الجديد الاسم الذي اختاره. عقب ذلك، تُحرق أوراق الاقتراع بطريقة يظهر معها الدخان الأبيض من ساحة القديس بطرس. ثم يتوجه البابا المنتخب إلى "غرفة الدموع"، أي إلى سكرستيا كنيسة "السيستينا" حيث يرتدي للمرة الأولى الحلة البابوية المعدّة بثلاث مقاسات مختلفة، ليتوجه بعدها إلى شرفة البازيليك الفاتيكانية. وبعد الصلاة من أجل البابا الجديد وأداء تحية الإكرام من الكرادلة، ينشد الجميع نشيد الـ "Te Deum " إعلاناً لانتهاء "الكونكلاف". يلي ذلك إعلان انتخاب البابا "Habemus Papam"، وظهور الحبر الأعظم الجديد، يتقدمه الصليب، لكي يمنح البركة الرسولية لمدينة روما والعالم.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.