يترقب اللبنانيون نتائج زيارة الرئيس الفلسطيني لجهة تنظيم الوجود الفلسطيني وسلاحه في المخيمات وخارجها.
الأربعاء ٢١ مايو ٢٠٢٥
نتاليا أوهانيان-في خضم تحولات إقليمية ودولية متسارعة، يواصل لبنان انشغاله بالانتخابات البلدية والاختيارية، بعيدًا عن مسار إعادة رسم ملامح المنطقة. بالتوازي، يُرتقب وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم، وعودة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع المقبل، في زيارات تحمل رسائل سياسية واضحة ضمن تسوية إقليمية شاملة تُطبخ على نار أميركية - خليجية. السلاح الفلسيطيني: يحطّ عباس في بيروت اليوم في زيارة رسمية لمدى 3 أيام يلتقي خلالها رؤساء الجمهورية جوزيف عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، للبحث في موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية، في ظل تصاعد التوترات الأمنية، والضغوط الداخلية والدولية على لبنان لتطبيق القرار الدولي 1701 الذي ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة غير الشرعية بما يشمل سلاح الفصائل الفلسطينية داخل المخيمات، إلى جانب سلاح "حزب الله". وتحمل زيارة عباس طابعًا سياسيًا وأمنيًا حساسًا، إذ يُتوقع ان يجدد عباس مواقفه الثابتة باعتبار اللاجئين الفلسطينيين "ضيوفًا" على الأراضي اللبنانية، يلتزمون بالقوانين ويحترمون السيادة اللبنانية. يُذكر أن هذه الزيارة هي الأولى لعباس إلى لبنان منذ العام 2017، وتأتي في وقت أصدر فيه المجلس الأعلى للدفاع في لبنان تحذيرًا واضحًا لـ"حماس" من أي أعمال تهدد الأمن القومي اللبناني. وذلك وسط توجه لبناني حازم بحصر السلاح بيد الدولة، على خلفية وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" الذي دخل حيّز التنفيذ أواخر العام الماضي. ومنذ اتفاق القاهرة عام 1969، شكّل السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها مصدر خلل كبير في السيادة اللبنانية، وأسهم في اندلاع "حروب الآخرين على أرض لبنان". وقد كان هذا السلاح أحد العوامل الأساسية التي فجرت الحرب الأهلية اللبنانية، ولا يزال حتى اليوم يشكّل تحدياً كبيراً أمام الدولة ومساعيها لإرساء الاستقرار الداخلي واستعادة قرارها السيادي. الضغوط الأميركية المتجددة: بعد انتهاء الجولة الأخيرة من الانتخابات، تنتظر الأوساط اللبنانية زيارة أورتاغوس، وسط تصريح لها مساء أمس، اعتبرت فيه أن "لبنان لا يزال أمامه الكثير من الخطوات لنزع سلاح حزب الله"، رغم إشارتها إلى أن "المسؤولين اللبنانيين أنجزوا خلال الأشهر الستة الماضية ما يتجاوز ما تحقق على مدى السنوات الخمس عشرة الأخيرة". لكنها شددت على أن "هذا لا يكفي"، وأن الولايات المتحدة ما زالت تطالب بنزع السلاح الكامل لحزب الله في جميع المناطق اللبنانية، وليس فقط في الجنوب، داعية القيادة اللبنانية إلى اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن. وفي ضوء القمم التي عقدها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الخليج، والتي شارك فيها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، تشير المعلومات إلى أن رفع العقوبات عن سوريا لم يكن بدون مقابل، بل جاء مشروطًا بانضمامها إلى اتفاقيات أبراهام، وهو ما يُراد تكراره مع لبنان. وبذلك، من المُتوقع ان تأتي هذه الزيارة في سياق الضغط الأميركي المتصاعد على لبنان للالتحاق بالمسار الإقليمي الجديد، لا سيما ما يرتبط بالتطبيع مع إسرائيل، كشرط مسبق لأي دعم أو استثمارات مستقبلية. فالرسالة الأميركية باتت واضحة: لا مساعدات ولا إعادة إعمار قبل الدخول الجدي في المسار الإقليمي الجديد الذي لا يكتفي بمجرد إعلان نوايا. ولكن كل هذه الحلول لا ينفع تطبيقها لوقف دوامة النزاعات في المنطقة إلا في سياق تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. فأي محاولة من دون معالجة جذور القضية الفلسطينية ستكون محكومة بالفشل، حيث أن الحل السياسي الدائم هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.