Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


عراقجي: ايران لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية و صفحة جديدة

بدأ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جولته على القيادات اللبنانية ووعد بفتح صفحة جديدة مع لبنان.

الثلاثاء ٠٣ يونيو ٢٠٢٥

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

ابلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ان لبنان يتطلع الى تعزيز العلاقات من دولة الى دولة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لافتا الى ان مسألة إعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان هي من الأولويات التي نعمل عليها مع الحكومة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفق القوانين المرعية الاجراء.

وشدد الرئيس عون على ان الحوار الداخلي هو المدخل لحل المسائل المختلف عليها، وكذلك الحوار بين الدول بعيدا عن العنف، لاسيما وان دولا كثيرة في المنطقة من ايران الى دول الخليج فلبنان عانت الكثير من الحروب ونتائجها السلبية. 

واعرب الرئيس عون عن امله في ان تصل المفاوضات الأميركية الإيرانية الى خواتيم إيجابية لان الشعب الإيراني يستحق ان يعيش براحة وبحبوحة، لاسيما وان النهاية الإيجابية لهذه المفاوضات ستكون لها انعكاسات إيجابية أيضا على المنطقة كلها.

وايد الرئيس عون ما ذكره الوزير عراقجي من ان العلاقات بين الدول يجب ان تقوم على الصراحة والمودة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الاخرين. وحمّل الرئيس عون الوزير الايراني تحياته وتهانيه لمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك الى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، متمنيا للشعب الإيراني الصديق دوام التقدم والازدهار والسلام.

وكان الوزير عراقجي اعرب في مستهل اللقاء الذي حضره أيضا السفير الإيراني في بيروت مجتبى اماني عن سعادته لزيارة لبنان مؤكدا على تعزيز العلاقات اللبنانية-الإيرانية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة  وأشار الى ان بلاده تدعم استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، وكذلك تدعم الجهود التي يبذلها لبنان لانهاء الاحتلال الإسرائيلي ولاسيما الجهود الديبلوماسية اللبنانية معربا عن استعداد  ايران للمساعدة فيها.

 وشدد الوزير عراقجي على ان دعم بلاده للبنان يأتي في اطار العلاقات الجيدة بين البلدين ومبدأ عدم التدخل في السياسة الداخلية، وهو مبدأ تعتمده ايران مع الدول كافة. كذلك اعرب الوزير عراقجي عن دعم بلاده للحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة، على أمل أن يؤدي الحوار والتفاهم الوطني الى ما يحقق مصلحة قضايا لبنان من دون تدخل خارجي.

واشار الوزير الايراني الى الرغبة الايرانية في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، معرباً عن استعداد بلاده للمساعدة في اعادة الاعمار وان الشركات الايرانية مستعدة لذلك من خلال الحكومة اللبنانية.

عين التينة: 

كما استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الوزير عراقجي والوفد المرافق، في حضور السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني حيث تناول البحث الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية وملف إعادة الإعمار والعلاقات الثنائية بين البلدين.

  وبعد اللقاء الذي إستمر لأكثر من ساعة تحدث الوزير عراقجي للاعلاميين :"كانت لدي لقاءات جيدة و مفيدة للغاية مع فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس المجلس رئيس البرلمان وأيضا معالي وزير الخارجية ، طبعا إن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان لطالما كانت علاقات جيدة للغاية بين الحكومتين والشعبين، وإننا عازمون تماما ان نستمر في هذه العلاقات الجيدة في ظل الظروف الجديدة".  

وأضاف :"والحمد لله فقد لمست هذه الإرادة أيضا في فخامة الرئيس اللبناني وباقي المسؤولين في لبنان وإن شاء الله سنستمر في مسارنا هذا من أجل تعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية".

وتابع:"إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بشكل تام إستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه. ونحن نتطلع نحو إقامة علاقات قائمة على الإحترام المتبادل والمصالح المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الطرفين".   وأضاف: "نحن ندين إحتلال أجزاء من الأراضي اللبنانية عبر الكيان الصهيوني وندعم أيضا كل الجهود التي تبذلها أو يبذلها لبنان حكومة وشعبا من أجل إخراج المحتل بأي طريقة كانت ، أي من الطرق الديبلوماسيه أيضا.

  وتابع :"طبعا أنا قلت لنظيري معالي وزير الخارجية اللبناني أنه بإمكانه أن يعتمد على إيران بخصوص الجهود الديبلوماسية التي يبذلها من أجل إنهاء الإحتلال وإعادة إعمار لبنان والإصلاح الإقتصادي، وبطبيعة الأمر هذا الأمر هو قائم على العلاقات الودية والأخوية في ما بيننا وليس بمعنى التدخل في الشؤون الدلخلية".

  وفي موضوع إعادة الاعمار، قال الوزير عراقجي: "طبعا في موضوع إعادة اعمار لبنان فإن الشركات الايرانية مستعدة للمشاركة في هذا الأمر واذا كانت الحكومة ترغب في هذا الأمر بإمكان ان تتم هذه العملية عبر الحكومة اللبنانية" .

  وأضاف عراقجي: "طبعا نحن ندعم الحوار الوطني في لبنان والوحدة الوطنية والوفاق الوطني وسندعم ايضا قرار يتوصل اليه كافة المجموعات والاطياف والطوائف اللبنانية، هذا الحوار أمر يخص اللبنانيين فقط واي دولة ليس لديها الحق بأن تتدخل في ذلك".

السراي الحكومي:

واستقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، الذي وجه له دعوة باسم الرئيس الايراني مسعود بزشكيان لزيارة طهران.

وأكد" حرص بلاده على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع لبنان، تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم تدخل اي دولة بشؤون الأخرى".

بدوره أكد الرئيس سلام أن" لبنان حريص على العلاقات الثنائية مع إيران على قاعدة الاحترام المتبادل والحفاظ على سيادة البلدين، وما يضمن استقلال كل دولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة". 

كما شدد الوزير عراقجي على "ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والعمل على تذليل العقبات أمام الاستثمارات والتبادل التجاري".

عين التينة:

واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي والوفد المرافق، في حضور السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني حيث تناول البحث الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية وملف إعادة الإعمار والعلاقات الثنائية بين البلدين.  

وبعد اللقاء الذي إستمر لأكثر من ساعة تحدث الوزير عراقجي للاعلاميين :

"كانت لدي لقاءات جيدة و مفيدة للغاية مع فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس المجلس رئيس البرلمان وأيضا معالي وزير الخارجية ، طبعا إن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان لطالما كانت علاقات جيدة للغاية بين الحكومتين والشعبين، وإننا عازمون تماما ان نستمر في هذه العلاقات الجيدة في ظل الظروف الجديدة".  

وأضاف :"والحمد لله فقد لمست هذه الإرادة أيضا في فخامة الرئيس اللبناني وباقي المسؤولين في لبنان وإن شاء الله سنستمر في مسارنا هذا من أجل تعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية". وتابع:"إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بشكل تام إستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه. ونحن نتطلع نحو إقامة علاقات قائمة على الإحترام المتبادل والمصالح المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الطرفين".  

وأضاف :"نحن ندين إحتلال أجزاء من الأراضي اللبنانية عبر الكيان الصهيوني وندعم أيضا كل الجهود التي تبذلها أو يبذلها لبنان حكومة وشعبا من أجل إخراج المحتل بأي طريقة كانت ، أي من الطرق الديبلوماسيه أيضا.  

وتابع :"طبعا أنا قلت لنظيري معالي وزير الخارجية اللبناني أنه بإمكانه أن يعتمد على إيران بخصوص الجهود الديبلوماسية التي يبذلها من أجل إنهاء الإحتلال وإعادة إعمار لبنان والإصلاح الإقتصادي، وبطبيعة الأمر هذا الأمر هو قائم على العلاقات الودية والأخوية في ما بيننا وليس بمعنى التدخل في الشؤون الدلخلية".

  وفي موضوع إعادة الاعمار، قال الوزير عراقجي :"طبعا في موضوع إعادة اعمار لبنان فإن الشركات الايرانية مستعدة للمشاركة في هذا الأمر واذا كانت الحكومة ترغب في هذا الأمر بإمكان ان تتم هذه العملية عبر الحكومة اللبنانية" .  

وأضاف عراقجي :" طبعا نحن ندعم الحوار الوطني في لبنان والوحدة الوطنية والوفاق الوطني وسندعم ايضا قرار يتوصل اليه كافة المجموعات والاطياف والطوائف اللبنانية، هذا الحوار أمر يخص اللبنانيين فقط واي دولة ليس لديها الحق بأن تتدخل في ذلك".

في الخارجية:

استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي نظيره الايراني عبّاس عراقجي وجرى التباحث بآخر المستجدّات على الساحتين الاقليمية والدولية بالاضافة الى المفاوضات الجارية بشأن الملف النووي الايراني. وكانت مناسبة للتداول بالعلاقات الثنائية بين البلدين والسبيل الأمثل لتطويرها في الاتجاه السليم القائم على حسن التعاون والاحترام المتبادل لسيادة الدولتين.  

ساد اللقاء نقاش صريح ومباشر، وأعرب الوزير رجّي للوزير الضيف عن تعويل لبنان على حرص الجمهورية الاسلامية الايرانية على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي تمكيناً له من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الاراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف إعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها و حصر السلاح بيدها، وصولا الى تأمين الدعم اللازم من الدول الصديقة للبنان من خلال الحكومة اللبنانية والمؤسسات الرسمية حصراً لكي تتمكن من القيام بدورها في اعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي المنشود.

من جهته، أكد الوزير عراقجي أن زيارته تأتي في إطار فتح صفحة جديدة في العلاقة مع لبنان انطلاقا من الظروف المستجدة التي يشهدها لبنان والمنطقة.

تصريح المطار:  

وكان عراقجي وصل الى المطار صباحا  وقال  : "زيارتي لبنان تأتي في اطار الجولة الاقليمية التي اقوم بها. في السياسة الخارجية لايران نضع في سلم اولوياتنا دول الجوار ودول غرب آسيا. سألتقي اليوم رئيس الجمهورية  ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ووزير الخارجية". 

اضاف:"لطالما دعمنا سيادة لبنان ووحدة أراضيه في كل المراحل وما زلنا ندعمه في ظل الظروف الحالية الصعبة. نأمل فتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان على أساس الاحترام المتبادل ونحن نحترم شؤونه الداخلية ولا نتدخل فيها".

 عرقجي وصل في الثامنة والنصف من صباح اليوم، الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، آتيًا من مصر، في  زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع  كبار المسؤولين. 


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :55968 الخميس ٠٥ / يناير / ٢٠٢٥
مشاهدة :52964 الخميس ٠٥ / يونيو / ٢٠٢٥
مشاهدة :52097 الخميس ٠٥ / يناير / ٢٠٢٥
معرض الصور