ارتفع منسوب التوتر بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل بشأن حلّ الدولتين.
الثلاثاء ٠٣ يونيو ٢٠٢٥
ريتا سيف-أعلن الاتحاد الاوروبي عن عقد مؤتمر تحت شعار "حل الدولتين" من اجل الاعتراف بدولة فلسطين وانهاء الدمار الحاصل في قطاع غزة. فهل سينجح المجتمع الدولي بإنهاء الصراع أم ان مشهد الموت سيبقى سيد الموقف؟ الموقف الفرنسي: أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاربعاء عن تأييده "حل الدولتين" (قيام دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل) وذلك من خلال مؤتمر سيعقد منتصف حزيران الجاري في نيويورك دعما للفكرة./ جاء الرد الاسرائيلي على لسان وزير الدفاع يسرائيل بقوله إن أن "إسرائيل ستبني الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة الغربية"، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. ولفت كاتس في بيان صادر عن مكتبه الى أن "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وفي موازاة ذلك، صعد الجيش الاسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشرقية./ الموقف الاوروبي/ ويبرز في المشهد الحالي تحرك غير مسبوق لموظفي الاتحاد الاوروبي الذين جمعوا نحو 2000 توقيع للمطالبة بمنع تزويد اسرائيل بالاسلحة وتوقيف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما فالت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا ان الجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين وصلت الى مستويات مروعة من الوحشية. بينما قطعت حكومة منطقة بوليا الايطالية علاقتها مع اسرائيل بسبب الابادة في قطاع غزة. المستقبل المبهم: في ظل الاستياء الكبير من المجتمع الدولي ضد وحشية اسرائيل التي ترتكب منذ السابع من اكتوبر 2023 جرائم وحشية وابادة جماعية في غزة بدعم اميركي، ينتظر العالم المؤتمر الذي يُعقد في منتصف الشهر الجاري عله ينهي حرباً تقترب من السنتين ويعود السلام للشرق الاوسط ويُعترف بدولة للفلسطينيين الذين دفعوا أثماناً باهظة منذ نشأة إسرائيل، بل مع بداية الاستيطان اليهودي قبل أكثر من قرن.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.