جال رئيس الحكومة نواف سلام برفقة وزيرة التربية ريما كرامي على بعض مراكز الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية العامة بفروعها كافة.
الأربعاء ٠٩ يوليو ٢٠٢٥
اعتبر الرئيس سلام أن "الامتحانات هذا العام ليست كالأعوام السابقة وهناك جهود إضافية تُبذل في ظل الأزمات وعدم توافر الإمكانات كافة". وأكد أنّه "كما أجرينا الانتخابات البلدية ننظم اليوم الامتحانات الرسمية وهو تأكيد أن لبنان يستعيد عافيته ويعود الى انتظامه الطبيعي ويجب أن نستمرّ على هذا المنوال". وأشار سلام إلى أن "وزيرة التربية ستزور الجنوب غداً للاشراف على سير الامتحانات هناك". وتوجّه الى التلامذة، قائلًا: "أدرك حالة التوتّر لديكم لكن الوصول الى هذه المرحلة إنجاز نهنّئكم عليه و"اللي سقط في دورتين". وأكدت كرامي بدورها أن "الأجواء في مراكز الإمتحانات هادئة والأسئلة مناسبة وقد راعت الظروف الخاصة وهذه المرحلة ستُعد نقلة نوعية تهدف إلى إعادة تقوية المنهج وتحسين إعداد الطلاب للمرحلة القادمة". وقالت: "نعمل في ظروف استثنائية لكن كان من المهم إجراء الامتحانات الرسمية لإثبات أننا صامدون بكل الطرق". ولفتت إلى أنه "كان هناك تجاوزات في السابق لكننا فتحنا صفحة جديدة وعلى وزارة التربية استعادة عافيتها وأداء مهماتها كما يجب". وأضافت: "لا شيء تعجيزياً في الامتحانات الرسمية ويبدو أن التلامذة مرتاحون حتى الآن و"انشالله خير"".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.