Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


العلاقات اللبنانية الكويتية:التعاون والاحترام

جال وزير الداخلية الكويتي على المسؤولين وقال سوف نواجه كل ما يؤدي الى عدم الاستقرار في المنطقة.

الأحد ١٣ يوليو ٢٠٢٥

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان العلاقات المتجذرة بين لبنان والكويت، تزداد رسوخا يوما بعد يوم لأنها مبنية على أسس صلبة من الاخوة والتعاون والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كل من البلدين.

وابلغ الرئيس عون النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا في حضور وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار، "ان لبنان حريص على تعزيز التعاون مع دولة الكويت الشقيقة لان ما يجمع بين شعبي البلدين من اخوة ومحبة كفيل بان يشعر الكويتي عندما يأتي الى لبنان بانه في بلده الاخر، وهذا ما نريده ان يستمر وان نرى اخوتنا الكويتيين في لبنان خلال هذا الصيف بين أهلهم وفي ديارهم".

وشكر رئيس الجمهورية الكويت اميرا وحكومة وشعبا على الدعم الذي قدمته للبنان ولا تزال والوقوف الى جانب اللبنانيين في المحن التي مروا بها، مؤكدا على أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وخصوصا التعاون الأمني لمكافحة تهريب المخدرات وكل ما يخل بالامن في البلدين.

وحمّل الرئيس عون الوزير الضيف تحياته الى امير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وتمنياته كل التوفيق ودوام النجاح في قيادة الكويت نحو شاطئ الأمان مستذكرا المحادثات المثمرة التي اجراها معه خلال زيارته الرسمية الى الكويت في تاريخ 11 أيار 2025.

وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، نقل الى الرئيس عون تحيات امير الكويت وولي العهد ورئيس الوزراء معربا عن سعادته لوجوده في بيروت في زيارة رسمية تسنى له خلالها لقاء عدد من الكويتيين الذين يمضون فصل الصيف في لبنان. واكد الوزير الكويتي على دعم بلاده للبنان في كافة المجالات لاسيما التعاون الأمني انطلاقا من حرص الكويت على استقرار لبنان وسلامته، داعيا الى تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية- الكويتية للبحث في مجالات مساعدة لبنان، لافتا الى انه سيبحث مع نظيره وزير الداخلية اللبناني في تفاصيل هذا التعاون.

وبعد انتهاء اللقاء، تحدث الوزير الصباح للصحافيين فقال: "سعدت اليوم بزيارة اخي فخامة الرئيس، وزيارتي للبنان لها ذكريات شخصية منذ أوائل الستينات، أي اني ازوره  وشعبه الطيب منذ  اكثر من ستين سنة. وقد جئت اليوم لانقل تحيات صاحب السمو وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الى فخامة الرئيس وجميع القيادة في الجمهورية اللبنانية. وزيارتي الى فخامة الرئيس هي لتقديم الدعم من دولة الكويت لأشقائنا في الجمهورية اللبنانية.

واستمعت الى توجيهات ونصائح فخامة الرئيس وتكلمنا في الجانب الأمني، وهو الجانب الذي ساناقشه اليوم مع وزير الداخلية وهو هاجس جميع الدول، لا سيما وان امن واستقرار كل بلد يشكل عامل الاستقرار لشعبه."  وتابع: "ان الشعب الكويتي عانى نفس ما عاناه ولا يزال يعانيه الشعب اللبناني من عدم الاستقرار لفترة من الزمن. وبفضل الله سبحانه تعالى، فإن الأمور الأمنية والاستقرار يتطوران يوما بعد يوم في الجمهورية اللبنانية. وهذا ما يتمناه الشعب الكويتي ودولة الكويت: الاستقرار والأمن والأمان في لبنان".

وردا على سؤال عن التعاون بين البلدين أجاب: "لقد كلمت فخامة الرئيس وسأكلم رئيس مجلس الوزراء. هناك لجنة مشتركة لم تتفعل منذ 13 سنة لبحث الأمور التي تهم البلدين، وسابحث الامر مع رئيس مجلس الوزراء لجهة تفعيل هذه اللجنة، بحيث تعقد اجتماعات لنرى حاجات كل من الكويت ولبنان. ان الكويت بحاجة الى لبنان، ولبنان بحاجة للكويت. فلبنان والكويت بلدان اقرب ما يكون لبعضهما البعض. والكويت لن تنسى موقف لبنان في دعمه لها، والإعتراف بدولة الكويت أيام الغزو العراقي. فلبنان كان اول دولة في العالم عارضت الاحتلال. وكل ما يعيشه لبنان عاشته الكويت، من هذا المنطلق من الواجب ان تكون الكويت الأقرب الى شعب لبنان. والشعب الكويتي مقيم في لبنان من كثرة محبته لطبيعة لبنان، والشعب اللبناني، شعب كريم ومبدع. وانا سأتكلم مع اخي وزير الداخلية بأمانة. انا لي سنة ونصف في وزارة الداخلية، واقل جالية لديها مشاكل في الكويت هي الجالية اللبنانية. ولقد سبق وتكلمت مع فخامة الرئيس منذ الزيارة التي قام بها للكويت، واتكلم بصورة دائمة مع السفير اللبناني في الكويت، متمنيا ان يزيد عدد افراد الجالية اللبنانية لدينا."

وسئل عما إذا كان لا يزال لحزب الله من دور في الكويت، بعدما كانت محكمة التمييز الكويتية وضعت الحزب على لوائح الإرهاب، فأجاب: "ان كل الأمور التي ستؤدي الى عدم إستقرار أي بلد سنواجهها. وانتم تلاحظون التطور الأمني الحاصل في الكويت. والحمدلله اننا وهبنا أمير لديه رؤية ثاقبة في الأمن، وهو أساسا كان رجل أمن. والكويت كانت محتاجة في الوقت الذي نمر به، مثلما لبنان محتاج لفخامة الرئيس، الى رجل أمن لأنه يفهم الأمور الأمنية، وما تمر به البلاد من مشاكل ذات طابع امني. حزب الله خط أحمر، وانا شخصيا لن أسمح بأي تجاوز لأي إنسان او لأي حزب موجود في الكويت، ونحن ليس لدينا رسميا أي أحزاب."  

عين التينة:

 بعدها، إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح والوفد المرافق بحضور القائم بأعمال سفارة الكويت في بيروت المستشار ياسين الماجد حيث تناول اللقاء الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات والعلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وبعد اللقاء تحدث الشيخ الصباح: لبنان سوف يبقى لبنان والزيارة هي لتأكيد دعم الكويت والشعب الكويتي التام للبنان وعلى رأسهم صاحب السمو امير الكويت كما كان لبنان الداعم الاول للكويت وللشعب الكويتي وان شاء الله كافة مشاكل لبنان سوف تحل.

وحول أسباب زيارته للرئيس بري؟  أجاب الوزير الصباح: انا هنا للسلام على الرئيس بري وهو اقدم رئيس برلمان ومن المفروض على كل برلماني أن يأتي للاستماع الى نصائحه. وختم الشيخ الصباح: زيارتي الى لبنان هي لنقل رسائل حب ومودة من الشعب الكويتي وعلى رأسهم  صاحب السمو امير البلاد للبنان والشعب اللبناني.

وفيما اذا كان هناك من مخاوف تهدد لبنان من حدوده الشرقية مع سوريا؟  أجاب الوزير الصباح: لبنان سيبقى لبنان وسوريا ستبقى سوريا. السراي: الى ذلك، عقدت ظهر اليوم في السراي محادثات لبنانية-كويتية ترأس الجانب اللبناني رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، والجانب الكويتي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الكويت الشيخ فهد يوسف سعود الصباح وتناولت المحادثات العلاقات بين لبنان والكويت واهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين مع الحرص الكويتي على استكمال المساعدات للبنان، اضافة الى التطورات المحلية والاقليمية والدولية.

وحضر عن الجانب اللبناني نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري ،وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، وزير الطاقة والمياه جو الصدي، وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيه وسفير سفير لبنان لدى دولة الكويت السفير أحمد عرفة. كما حضر عن الجانب الكويتي القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى لبنان محمد الماجد، مستشار  النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عادل المناور، وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء حامد مناحي المطيري والوفد المرافق .

ثم جال الرئيس سلام والمسؤول الكويتي في ارجاء السرايا بعد اعادة ترميمها بمساهمة كبيرة من  الهبة المقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية .

وفي المناسبة أقام الرئيس سلام مأدبة غداء على شرف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح والوفد المرافق. الداخلية: كما إستقبل وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، في مكتبه بالوزارة، الصباح، حيث عقد الجانبان لقاء موسعاً لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وبعد اللقاء قال وزير الداخلية الكويتي: "لبنان والكويت أشقاء منذ زمن طويل وأهم نقطة كنت أريد أن أبحثها هي تجارة المخدرات"، مشيرا الى ان "الكويت كانت تدعم ولا تزال الدول الشقيقة وهناك مبالغ مرصودة من صندوق الكويتي للتنمية وقد تحدّثت الى رئيس الحكومة ووعدني أنه سيُجهز الجدول الزمني والاحتياجات بناءً على المبالغ الموجودة".

وتوجه إلى اللبنانيين، بالقول: "هناك خبر إيجابي ستسمعونه من رئيسكم قريباً وليس مني". من جهته، قال الحجار: "البحث تناول التعاون الأمني بشكل عام وبدأت الترجمة مباشرة بعد اللقاء اذ انتقل فريق عمل متخصص من الجانب الكويتي لعقد لقاءات مباشرة مع زملائهم من الجانب اللبناني".

أضاف: "بحثنا التعاون الأمني بين الكويت ولبنان وانتقل فريق عمل متخصص من الكويت للقاء فريق لبناني متخصص لبحث التعاون الأمني وكان هناك تعاون في مجال المخدرات".  


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :56166 الإثنين ١٤ / يناير / ٢٠٢٥
مشاهدة :53194 الإثنين ١٤ / يونيو / ٢٠٢٥
مشاهدة :52285 الإثنين ١٤ / يناير / ٢٠٢٥
معرض الصور