استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي الوزير السابق وليد جنبلاط.
الإثنين ١٤ يوليو ٢٠٢٥
وبعد اللقاء مع الرئيس بري تحدث الوزير جنبلاط :”ملفات عديدة نوقشت مع الرئيس بري ، فيما يتعلق بالمفاوضات في الجنوب، ملف الجنوب هذا الأمر في أيد أمينة مع الرئيس بري ومع الرؤساء الثلاثة ولن أتدخل فيه ليس هذا الشأن من صلاحياتي ، هو شأن الرؤساء ومجلس الوزراء". أضاف :”وفي ما يتعلق بالتعيينات، يبدو أن العجلة أخذت وتأخذ أبعادها ويعني كما فهمت يعني التعيينات الباقية أيضا ستسير في المسار المطلوب". وتابع :” في ما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية طبعا هي سيف مصلت في كل لحظة ، لكن لا يجوز الاستمرار في هذا الأمر ، إما هناك وقف إطلاق نار أو ليس هناك وقف إطلاق نار ، يعني الأمور تسير ولست متشائما هذا التشاؤم الكبير". وقال :” طبعا هناك مشاكل، مشاكل كبيرة ، مثلاَ في ما يتعلق بصناعة المخدرات لكن اليوم أعلن الجيش أنه فكك مصنعاً كبيراً للكبتاغون في اليمونة". وأضاف: "جرى تضخيم بأن هناك خلية صغيرة أو كبيرة مهما كانت في بلدة "بتبيات" فدخل على الخط ما "هب ودب" للتكبير ، الجيش يقوم بواجباته والقوى الأمنية تقوم بواجباتها لماذا التضخيم الإعلامي ؟. هذا هو كل شي" . وردا على سؤال حول أحداث السويداء والرسالة التي يوجها لابناء السويداء ، قال جنبلاط: "نحن مع عودة الأمن وبناء مصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية ، وكنت أول شخص بعد الإطاحة بالنظام السابق، أول شخص عربي ودولي ذهب إلى دمشق ، لأقول بأن سوريا كانت وستبقى موحدة وهي رسالة للبعض، البعض في السويداء لم يفهمني و نادى ولا يزال ينادي بالحماية الدولية وطبعا الإسرائيلية ، أقول السويداء مثل جرمانا مثل حمص مثل حماة مثل كل مكان في سوريا هي بحماية الدولة السورية" . وعن رأيه حول نظرية بلاد الشام ، قال جنبلاط : "ما عندي فكرة "من وين طلعت هيدي النظرية"؟ ، بالآخر همنا كما الهم الأمريكي الحفاظ على لبنان الكبير الذي أرسي عام ١٩٢٠ ، وبلاد الشام في النهاية هي بلاد الشام بلاد الشام تاريخيا من لبنان إلى العراق هذه بلاد الشام ، حر من يفكر بهذا الأمر ، لكن في الكيانات الحالية، نحن نتمسك بالكيانات الحالية". وردا على سؤال عما اذا كان راضياً واطلع على الرد اللبناني ، قال جنبلاط : "لقد أجبت وقلت ان الأمور بيد أمينة ومفوض الرئيس بري والرؤساء الثلاثة".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.