أعلنت وزارتا المالية والدفاع الإسرائيليتان أن إسرائيل سترفع الإنفاق الدفاعي 42 مليار شيقل (12.5 مليار دولار) العامين الحالي والمقبل.
الخميس ١٧ يوليو ٢٠٢٥
أوضحت وزارتا الدفاع والمالية في بيان أن اتفاق الميزانية سيسمح لوزارة الدفاع “بإتمام صفقات مشتريات عاجلة وضرورية للأمن الوطني”. وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن ميزانية الدفاع الجديدة “تغطي القتال المحتدم في غزة والاستعدادات الأمنية الشاملة لمواجهة جميع التهديدات من الجنوب والشمال والمناطق الأبعد”. وزاد الإنفاق العسكري في إسرائيل بشدة منذ أن شنت حملتها العسكرية على غزة ولبنان وايران وسوريا واليمن. ويبلغ الإنفاق الدفاعي السنوي الحالي 110 مليارات شيقل، أي نحو تسعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، من إجمالي ميزانية 2025 البالغة 756 مليار شيقل. وقال أمير برعام مدير عام وزارة الدفاع إن التمويل الإضافي “سيمكن وزارة الدفاع من توقيع صفقات شراء للأسلحة والذخيرة اللازمة لسد النقص في المخزونات وسيدعم العمليات الجارية لجيش الدفاع الإسرائيلي”. وأضاف أن هذا التمويل سيمكن المؤسسة الدفاعية أيضا من إطلاق برامج لتعزيز التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي. قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن هذه الأموال ستتيح لإسرائيل فرصة الاستعداد لاحتمالات عديدة لأن “الأعداء يعلنون صراحة عن نيتهم لتدميرنا… وبالتالي نحتاج إلى تفوق عسكري وتكنولوجي وعملياتي كامل”. على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع إنها وقعت اتفاقية مع شركة شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (آي.إيه.آي) المملوكة للدولة لتسريع إنتاج الصواريخ أرو الاعتراضية على نطاق واسع. وطورت إسرائيل منظومة أرو للدفاع الصاروخي وصنعتها بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، وهي مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية وتدميرها. وحققت منظومة أرو معدل اعتراض عاليا في الصراع مع حماس وإيران. وستزود شركة (آي.إيه.آي) الجيش بموجب الصفقة بكمية كبيرة أخرى من هذه الصواريخ. وقال برعام “عمليات الاعتراض العديدة (للمنظومة) أنقذت أرواحا كثيرة وقللت الأضرار الاقتصادية بشدة”. ووقعت الوزارة يوم الأربعاء صفقة قيمتها 20 مليون دولار مع شركة إسرائيل لصناعة السلاح (آي.دبليو.آي) لتزويد الجيش بمدافع رشاشة متطورة لتعزيز القدرات العسكرية للقوات البرية. المصدر: رويترز
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.