عقد مجلس الوزراء في قصر بعبدا جلسة له برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
الخميس ١٧ يوليو ٢٠٢٥
أرجأ مجلس الوزراء بحث البند المتعلّق بمطمر الجديدة إلى جلسة لاحقة، كما عيّن داني فاضل رئيسًا الهيئة الناظمة للقنب الهندي وعيّن محمد عبد العزير عزيز رئيسا للهيئة الناظمة للطيران المدني. وقال الوزير كمال شحادة بعد الجلسة: "الكفاءة أهم من التوزيع الطائفي وموضوع المناصفة يتقدم على الكفاءة في التعيينات". أما الوزير فادي مكي فقال: "الهيئتان الناظمتان للطيران المدني والقنب الهندي عيّنتا من أفضل الشخصيات والكفاءات". وزير الإعلام بول مرقص قال بعد الجلسة إن الرئيس عون أطلع الوزراء على مضمون بيان سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدعم لبنان. وأشار الرئيس عون إلى أن البيان أكد أهمية دور قوات اليونيفيل للحفاظ على الأراضي الجنوبية. ونقل مرقص عن الرئيس عون قوله إن المؤسسات السياحية حققت أرقامًا عالية رغم الأوضاع، كما هنأ الحكومة بعد نيلها الثقة يوم أمس وتطرّق إلى الإنجازات التي حققتها الحكومة خلال 6 أشهر. وأكد الرئيس عون أن الأمور تسير بشكل جيّد عكس ما تصفه وسائل الإعلام. وتطرق الرئيس عون في الجلسة ما شهدته سوريا وأدان الإستهدافات التي حصلت وأكد أن وحدة سوريا و لبنان تهمنا. ومع اقتراب ذكرى انفجار المرفأ طالب الرئيس عون الوزارات بالقيام بما تطلبه الأمور نهار ذكرى تفجير مرفأ بيروت. وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وسلام بحث في المستجدات.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.