Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


جنبلاط يطالب بوقف النار في السويداء وأبي المنى يرفض التدخل الإسرائيلي

خصّص الاجتماع الاستثنائي للهيئة العامة للمجلس المذهبي في دار الطائفة في فردان البحث في تداعيات حوادث السويداء.

الخميس ١٧ يوليو ٢٠٢٥

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في أعقاب اجتماع استثنائي للهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، أن ما تشهده سوريا يستدعي العودة إلى العقل قبل الانفعال، مشددًا على أن أبناء الطائفة هم "مذهب العقل والحكمة"، وأن الدخول في الإدانات لا يفيد في ظل تعدد الجهات والأسباب.

واستعاد جنبلاط ذكرى القائد الوطني سلطان باشا الأطرش، الذي غادر السويداء عام 1954 لتجنيب البلاد حربًا أهلية، معربًا عن أسفه لغياب مثل هذه القامات في اللحظة الراهنة.

وفي مقترح لتجاوز الأزمة، دعا جنبلاط إلى وقف فوري لإطلاق النار في السويداء تمهيدًا لحوار مباشر بين الدولة السورية والفاعليات المحلية، مؤكدًا أن جبل العرب هو جزء لا يتجزأ من سوريا.

كما شدد على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق لكشف الجرائم التي ارتُكبت بحق أبناء السويداء والبدو.

ورفض الحملات التحريضية في لبنان والخارج، منتقدًا الدعوات إلى قطع الطرقات، متسائلًا: "نقطع الطرقات على من؟ على أنفسنا؟".

وفي حديث لقناة "الجزيرة"، اكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انه "لا بد من وقف إطلاق النار في السويداء ومنع عشائر البدو من القدوم إليها"، لافتا الى "وقوع جرائم بحق المدنيين العزل من الدروز وعشائر البدو في السويداء".

وشدد على "ضرورة  الدخول في حوار سياسي بشأن السويداء"، وقال: "أكدنا عروبة أهل الجبل وانتماء السويداء إلى سوريا".

وقال: "على الدولة السورية أن تقف حاجزاً أمام الهجمات في السويداء وتحقق فيها".

واكد رفضه "لاي حماية دولية وأي تدخل إسرائيلي في شؤون سوريا".

واكد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ سامي أبي المنى، في الاجتماع الاستثنائي للهيئة العامة للمجلس المذهبي في دار الطائفة في فردان، "التضامن الأخوي والإنساني مع أهلنا في السويداء ومع جميع الأبرياء المصابين بنيران المواجهات"، محمّلا "الدولة السورية مسؤولية التواني عن حل الأزمة بالسويداء".

وقال: " إن قلق الأقلية يحتاج إلى عدالة الأكثرية ونحمل الدولة السورية ومسؤولية معالجة ما وصلت إليه الأمور من انفلات، واننا نرفض أي نزعة انفصالية أو تقسيمية في سوريا أو لبنان".

اضاف: "إذا كانت كلمات الإدانة لا تكفي للتعبير عن غضبنا وألمنا لمشاهد الإجرام فإننا نلتقي لنستصرخ ضمائرنا وعقولنا وقلوبنا قبل أن نستصرخ العالم من حولنا، لاستدراك تداعيات الإنزلاق الخطير والعودة إلى لغة العقل والحكمة".

واشار الى ان "الدعوات لحماية الاسرائيلية للسويداء تضرب تاريخنا وهويتنا".

 


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :56186 الجمعة ١٨ / يناير / ٢٠٢٥
مشاهدة :53218 الجمعة ١٨ / يونيو / ٢٠٢٥
مشاهدة :52303 الجمعة ١٨ / يناير / ٢٠٢٥
معرض الصور