انسحب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والوفد المرافق حين حضر وئام وهاب الى جرنايا في كفرحيم.
الأحد ٢٠ يوليو ٢٠٢٥
خلال إقامة موقف عزاء لضحايا السويداء في خلوة جرنايا في كفرحيم في الشوف، غادر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ومعه وفد الحزب وحشد كبير من المشايخ والناس حينما وصل الوزير السابق وئام وهاب للمشاركة. ولوحظ أن الساحة التي كانت ممتلئة بالحضور باتت شبه فارغة بعد مغادرة جنبلاط والحشود، اعتراضاً على وصول وهّاب، واقتصر باقي الحضور على عدد من المشايخ. وعلى الإثر، غادر وهّاب الموقف بعدما مكث لدقائق قليلة. وقد فسّر بعض المتابعين ما حصل لـ"النهار"، وقالوا إن جنبلاط الرافض لمواقف وهّاب المرتبطة بالسويداء سجّل من خلال مغادرته اعتراضه على مواقف وهّاب ورفضه أن يكون (وهاب) ضمن القيادات السياسية الحاضرة معه (جنبلاط) في الموقف نفسه، أما مغادرة الحشود، فكانت دعماً لجنبلاط بمواجهة وهّاب ومواقفه.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.